مونديال 2017 لألعاب القوى: أسبوع حاسم للعدائين الجزائريين لتحقيق الحد الأدنى
سيكون الأسبوع الجاري حاسما للرياضيّين الجزائريين الذي لا يزالون في رحلة البحث عن الحد الأدنى الذي يفتح لهم أبواب المشاركة في بطولة العالم-2017 لألعاب القوى المقررة من 4 إلى 13 أوت بلندن (إنجلترا) بعد تقديم الأجل المحدد لتحقيق الحد الأدنى بأسبوع أي إلى يوم 18 جويلية الجاري. وكانت الهيئة الاتحادية قد أوضحت في وقت سابق أنه تم تقديم آخر أجل لتحقيق الحد الأدنى بالنسبة للعدائين الجزائريين الراغبين في المشاركة في مونديال-2017 بلندن إلى 18 جويلية الجاري مشيرة بأن البرمجة الجديدة أملتها اعتبارات إدارية بحتة منها صعوبة الحصول على تأشيرة الدخول إلى بريطانيا . وفي حال حصول عداء جزائري على الحد الأدنى يوم 21 أو 22 جويلية فإن المجال سيكون ضيقا بالنسبة للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى للحصول على تأشيرة الدخول إلى بريطانيا وهو السبب في تقديم هذا الأجل بأسبوع من أجل السماح لها بحل الإجراءات الإدارية في الوقت المناسب. ونجح سبعة رياضيين جزائريين من بينهم فتاتان في تحقيق الحد الأدنى المطلوب في مونديال-2017 بلندن ويتعلق الأمر بعبد المالك لحولو (400م/ حواجز ومحمد أمين بلفرار (800 م/ وبلال ثابتي وهشام بوشيشة (3.000م موانع) والعربي بورعدة (العشاري) لدى الرجال وكنزة دحماني (ماراطون) وأمينة بطيش (3.000 موانع) لدى السيدات. ورغم تقليص فترة تحقيق الحد الأدنى بأسبوع كامل فإن الجزائر تأمل في تأهيل سبعة عدائين لمونديال لندن على غرار محمد بلبشير وعلي مسعودي (3.000 م/موانع) ميلود رحماني وصابر بوكموش (400 م/حواجز) ياسر محمد الطاهر تريكي (الوثب الثلاثي والوثب الطويل) تهائي رمايسية بلبيض (الوثب الطويل) وهشام شرابي (القفز بالزانة). وحددت الهيئة الاتحادية سفر الوفد الجزائري إلى لندن ليوم 30 جويلية على أن تكون العودة يوم 14 أوت أي مباشرة بعد نهاية المونديال. وسيرأس الوفد الجزائري فرحات عزام غضو المكتب الفيديرالي والذي يضم عدة تقنيين وهم: عبد الكريم سعدو عمار بنيدة سيد علي سعدو ومحمد تيفاحي.