حددت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى أهدافها للبطولة الإفريقية المقررة من 22 إلى 26 جوان بدوربان (جنوب إفريقيا) وأولمبياد-2016 من 5 إلى 21 أوت بريو دي جانيرو (البرازيل), مركزة على أحسن رياضييها و هما توفيق مخلوفي و العربي بورعدة. وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى, عمار بوراس قد تحدث مطولا عن التظاهرتين, وعن العدائين الذين لا يزالون في رحلة البحث عن الحد الأدنى للمشاركة في الموعد الأولمبي, قبل أن يتطرق للخلف الذي ارتاح لنتائجه. وصرح بوراس: «نتمنى الحصول على ميداليتين في ريو بواسطة بورعدة (العشاري) و مخلوفي (800 متر)». وبخصوص البطولة الإفريقية, تفادى رئيس الهيئة الاتحادية الحديث عن الحصول على «حصاد وفير», مكتفيا بأهداف معقولة: «سنحاول خلال الموعد القاري الحصول من ميدالية إلى ثلاث ميداليات ذهبية, تضاف إليها ميداليات فضية و برونزية». وتأهل للبطولة الإفريقية-2016 الرياضيون الآتية أسماؤهم: توفيق مخلوفي و أمين بلفرار (800 م) - العربي بورعدة (عشاري) - سليم كدار (1500 م) - عبد المالك لحولو و صابر بوكموش (400 م حواجز) -رومايسة بلبيض (القفز الطويل) - هشام شرابي (القفز بالزانة) - عثماني سكندر (200 م) - بريزة غزلاني ومحمد عامر و هشام مجبر (20 كلم مشي) - زوينة بوزبرة (رمي المطرقة) - هشام بوشيشة و بلال ثابتي (3000 م موانع) - سفيان بوحدة و ميلود لعرج و فتحي بن شاعة (4 مرات 400 م تتابع). وستكون الأسابيع التي تعقب شهر رمضان المعظم «حاسمة» بالنسبة ل 6 إلى 8عدائين جزائريين, كونهم لا يزالون في رحلة البحث عن الحد الأدنى المطلوب للمشاركة في أولمبياد ريو-2016, بما أنهم سيستفيدون من ظروف أفضل بكثير بعد نهاية شهر الصيام. عن هذه النقطة يقول بوراس ما يلي : «سيكون شهر جويلية حاسما للعدائين الذين لم يحققوا بعد الحد الأدنى للأولمبياد. لقد عولنا على تأهل من 16 إلى 18 عداء للأولمبياد حيث تمكن عشرة منهم الحصول على تأشيرة ريو». ويتعلق الأمر بالعربي بورعدة (عشاري) - سعاد آيت سالم و كنزة دحماني و الهادي لعمش و حكيم سعدي (ماراطون) - هشام بوشيشة و عبد الحميد زريفي و بلال ثابتي (3000 م موانع) و توفيق مخلوفي و أمين بلفرار (800 م). وكان تسعة عدائين قد حققوا الحد الادنى قبل شهر رمضان المبارك, أما أمين بلفرار فقد حقق ذلك في فترة الصيام, وهذا خلال التجمع الدولي بإسبانيا, بزمن قدره 1د و 45ثا و 65ج. أما بالنسبة لبقية الرياضيين فينتظر أن يحققوا الحد الأدنى بعد شهر رمضان بالنظر الى حالتهم البدنية في الوقت الحالي. وصرح بوراس: «أنا متفائل وأنتظر ان تمر الأمور كما ينبغي», مضيفا أن النتائج المحققة «مقبولة», حيث يعلق الآمال على مشاركة ما بين 16 و 18 رياضيا في الاولمبياد حسب ما سبق وأن تعهدت به الاتحادية. وعبر رئيس الهيئة عن أمله قائلا : «لقد استعد رياضيونا لعدة أشهر ولم يشاركوا سوى مؤخرا في المنافسات بنية تحقيق الحد الادنى. ولقد تحسنوا بفضل العمل المنجز وآمل ان يحققوا مبتغاهم».