انطلقت أمس الاثنين بتلمسان أشغال الملتقى الدولي حول الشعر النّسائي الذي يندرج في إطار التظاهرة الدولية "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011" ويتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة· يعرف هذا اللّقاء الأكاديمي الذي ينظّمه على مدار ثلاثة أيّام المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ بالتنسيق مع جامعة "أبوبكر بلقايد" لتلمسان مشاركة أساتذة وباحثين من عدّة جامعات من الوطن وبلدان عربية منها سوريا، اليمن، السودان، المغرب، لبنان، قطر والمملكة العربية السعودية· ويهدف الملتقى أساسا إلى التعريف أكثر بالموروث الشعري النّسائي العربي الغني والمتنوّع الذي ظلّ يواجه نقصا في الدراسات المتخصّصة وغياب التسجيل والتدوين الأكاديمي لنصوصه، كما أوضح رئيس اللّجنة العلمية· وتدور الأشغال حول أربعة محاور وهي "وضعية الإنتاج الشعري النّسائي في المغرب والعالم العربيين وضفة المتوسّط" و"التقاليد الشعرية النّسائية بالجزائر: تلمسان وضواحيها" و"تطوّرات وتحوّلات للإنتاج الشعري للنّساء" وكذا "البحث وتثمين التراث الشعري النّسائي"، مع إبراز الحصيلة لهذا الشعر وآفاقه·