لتسهيل إجراءات دخول المسافرين فرق للأمن الوطني على مستوى البواخر لجأت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني إلى إقحام فرق مبحرة على مستوى البواخر القادمة إلى الجزائر خاصة من فرنسا واسبانيا لتسهيل اجراءات دخول أبناء الجالية الجزائرية إلى ارض الوطن خلال العطلة الصيفية. ووصلت أمس الاحد بميناء الجزائر الفرقة المبحرة للأمن الوطني قادمة من مدينة مارسيليا الفرنسية وذلك بعد تنفيذ مختلف الاجراءات الامنية لفائدة المسافرين القادمين إلى أرض الوطن وتسهيل عملية دخولهم في وقت وجيز. وقامت هذه الفرقة المتشكلة من سبعة عناصر بإجراء عمليات تفتيش الوثائق والتأكد من صلاحياتها على مستوى الباخرة التي بلغ عدد المسافرين على متنها 1460 مسافر محملة أيضا ب605 سيارة. وفي هذا الاطار أكد عميد الشرطة رئيس الفرقة الاولى لشرطة حدود الميناء بازه مراد أن هذا الاجراء الامني يندرج في السياسة المتبعة من المديرية العامة للأمن الوطني الرامية لتحديث وعصرنة شرطة الحدود . ولهذا الغرض --يضيف عميد الشرطة -- أعدت جملة من الترتيبات الامنية من بينها اقحام الفرقة المبحرة وتزويدها بمحطات بيومترية على مستوى بواخر المسافرين للقيام بالمراقبة الحدودية ووثائق المسافرين انطلاقا من مارسيليا إلى الجزائر العاصمة. وأضاف المتحدث نفسه أنه عملا بشعار أمن وتسهيلات الذي تبنته المديرية العامة للأمن الوطني تم اتخاذ جملة من الاجراءات الامنية أيضا على مستوى كل الموانئ قصد مكافحة الجريمة العابرة للحدود وتأمين المسافرين مشيرا إلى أن هذه الفرق المبحرة التي تعمل بالتناوب تسعى إلى تسهيل عملية عبور المسافرين القادمين أغلبيتهم من مارسيليا ومدينة أليكونت بإسبانيا على مستوى جميع الموانئ المعنية وهي الجزائر العاصمة وهران وسكيكدة ومستغانم وبجاية . ويستدعي الأمر يضيف المتحدث نفسه توجه كل مسافر إلى الشبابيك المخصصة للتفتيش على مستوى الباخرة لإجراء عملية مراقبة الوثائق حيث يتطلب كل مسافر زمن قياسي لمعالجة جواز سفره البيوميتري لا يتعدى 18 ثانية مشيرا إلى أنه يتم أيضا في هذه العملية الفصل ما بين الاجراءات المطبقة على اصحاب السيارات والمسافرين العاديين . وقد خصص لتسهيل عملية خروج السيارات من الميناء ب طريقة مضبوطة لتفادي الازدحام وذلك بعد اخضاعها إلى التفتيش خط أخضر.