التسجيلات الجامعية للناجحين في الباك تنطلق غدا ** * حجار يؤكد أهمية تطوير أداء الجامعة في التكوين والبحث أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار أمس السبت بالجزائر العاصمة عن رزنامة التسجيلات الجامعية للطلبة الجدد الحاصلين على شهادة البكالوريا ستنطلق بداية من الفاتح أوت المقبل في حين سيكون الدخول الجامعي لهذه الفئة يوم 17 سبتمبر 2017 علما أنه من المتوقع أن يبلغ تعداد الطلبة هذا الوسم 1.6 مليون طالب. وأوضح الوزير في ندوة صحفية على هامش افتتاح فعاليات الندوة الوطنية للجامعات أن التسجيلات الأولية للطلبة الفائزين في شهادة البكالوريا ستجري في الفترة من 1 الى 3 أوت 2017 في حين تأكيد التسجيلات سيكون يومي 4 و5 أوت علما أن هذه العملية تتزامن مع الأبواب المفتوحة على مؤسسات التعليم العالي التي انطلقت يوم 26 جويلية وتستمر الى غاية 5 أوت . وأضاف أن مرحلة معالجة الرغبات ستكون خلال الفترة من 6 الى 11 أوت والإعلان عن نتائج التوجيهات يوم 11 أوت مساء في حين أن مرحلة إجراء المقابلات والاختبارات والحالات الخاصة مقرر يومي 12 و13 أوت . وفي نفس الإطار أكد الوزير أن فترة فتح الأرضية المخصصة لتغيير التوجيه المسموح بها سيتم يومي 5 و6 سبتمبر فيما ستتم مرحلة معالجة هذه التغييرات من 7 الى 9 سبتمبر على ان تكون مرحلة التسجيلات النهائية من 10 الى 14 سبتمبر . واستكمالا للإجراءات الخاصة بالدخول الجامعي للطلبة الجدد فقد اكد الوزير أنه بإمكان هؤلاء تقديم طلب الإيواء يوم 16 أوت المقبل بما أن كل حاملي البكالوريا يكونون في ذلك التاريخ قد تحصلوا على توجيهاتهم . من جهة أخرى جدد السيد حجار التأكيد على أن الدخول الجامعي للطلبة الجدد قد حدد يوم 17 سبتمبر المقبل أما بالنسبة للطلبة القدامى فسيكون يوم 5 سبتمبر. ماذا عن الجامعات الخاصة؟ وفي رده على سؤال حول الجامعات الخاصة أكد السيد حجار أن هناك (30 شخصا سحبوا دفتر الأعباء من بينهم 6 اشخاص قدموا طلباتهم بشأن ذلك) مبرزا أنه من الممكن ان يتحصل ثلاثة منهم على الاعتماد ولكن بتحفظ . وفي نفس السياق أوضح أن قدرة الاستيعاب بالنسبة للجامعات الثلاث لا تتعدى ال1000 طالب فقط مذكرا إن تعداد الطلبة الجامعيين على المستوى الوطني يبلغ 5ر1 مليون طالب. من جانب آخر أكد وزير التعليم العالي أهمية تطوير أداء الجامعة لتتمكن من تحقيق مهامها في التكوين والبحث. وقال الوزير خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الندوة الوطنية للجامعات ان هذا اللقاء يرمي الى تكوين الموارد البشرية في مختلف التخصصات بما يلبي احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد فضلا عن الانفتاح على المحيط الاقليمي والدولي . وأوضح ان عملية التسجيلات الخاصة بحاملي البكالوريا الجدد لهذه السنة ستتميز استكمالا للمسعى الاصلاحي الذي باشرناه منذ سنتين بإدخال تدابير نوعية جديدة تهدف الى تصحيح الاختلالات التي تم تسجيلها في الماضي . وفي هذا الصدد أكد السيد حجار أنه بموجب المنشور الوزاري ذي الصلة فقد تم تقليص عدد الرغبات من 6 الى 4 على أن تتضمن واحدة منها على الأقل اختيار ميدان من ميادين التكوين المعتمدة في نظام (أل-أم دي) . وتابع الوزير في هذا المجال أن قطاعه أعاد ترتيب رزنامة اعادة التسجيلات بطريقة تسمح للطالب بأن يأخذ الوقت الكافي لاختيار التخصص الذي يرغب فيه مع منحه امكانية مراجعة اختياره قبل التسجيل النهائي . من جهة أخرى نوه الوزير ب التقدم المحرز هذه السنة في مجال إيداع طلبات الإيواء ومعالجتها وتبليغ نتائجها حيث ستجري حصريا من خلال الأرضية الرقمية المعدة لهذا الغرض الأمر الذي من شأنه -كما أوضح- تجنيب الطالب عناء التنقل الى المدينة الجامعية . وتحسبا لاستقبال التدفقات الطلابية أكد أنه يتوقع أن تفوق تعداداتها الإجمالية 1.6 مليون طالب في حين سيستلم القطاع 80 ألف مقعد بيداغوجي جديد و49 ألف سرير الأمر الذي من شأنه رفع قدرات الشبكة الجامعية الى ازيد من 1.4 مليون مقعد مادي و700 ألف سرير . إصلاحات.. وفي إطار تعميق الإصلاحات أكد الوزير أنه سيتم مع مطلع الدخول الجامعي المقبل دعم عروض التكوين ذات الطابع المهني بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين من خلال فتح 15 عرض تكوين جديد في تخصصات الالكترونيك وهندسة السيارات وغيرها . وبشأن تكوين المكونين كشف السيد حجار عن تعزيز التكوين في الدكتوراه من خلال فتح نحو 5000 منصب في جميع التخصصات مشيرا في هذا الصدد الى انه سيشرع بداية من الفاتح أوت المقبل تنظيم لقاء ببجاية يؤطره اساتذة من الجامعات الجزائرية ومن الكفاءات الوطنية بالخارج ويشارك فيه حوالي 300 طالب دكتوراه . وفي مجال تعزيز التكوين الإقامي في فروع الطب والصيدلة وطب الأسنان اكد الوزير أنه سيتم فتح أزيد من 3000 منصب تكوين تتوزع على مختلف تخصصات الفروع المذكورة مشيرا الى انه فيما يتعلق بتعزيز قدرات التأطير البيداغوجي سيتم تعبئة 2836 منصب مالي شاغر لفائدة التوظيف الخارجي لأساتذة مساعدين برسم السنة 2017 . وخلص الوزير الى التأكيد أن الندوة الوطنية لإصلاح الخدمات الجامعية ستنعقد قبل نهاية السنة الجارية وستعرف مشاركة مكونات الأسرة الجامعية وممثلي القطاعات الوزارية المعنية بهدف بلورة رؤية إصلاحية متكاملة تعيد النظر في نمط نظام الخدمات الجامعية .