استغلت ثمانية أندية من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لكرة القدم، تعليق قرار استقدام اللاعبين الأجانب، لتعزيز صفوفها تحسبا للموسم الكروي الجديد (2017-2018) التي ستعطى إشارة انطلاقته نهاية الأسبوع المصادف ل25 و26 أوت. وقد أنهى يوم الاثنين وهو اليوم الأخير لمرحلة الانتقالات الصيفية، أربعة لاعبين أجانب صفقة انتقالهم لأنديتهم الجديدة. والتحق الوسط الدفاعي المالي سومايلا سيديبي (مولودية بجاية سابقا) باتحاد الجزائر لمدة ثلاثة مواسم، فيما أمضى الملغاشي ابراهيم آمادا، على عقد لمدة عامين مع مولودية الجزائر. كما ضم النادي العاصمي الذي ينتظره في شهر سبتمبر المقبل، الدور ربع النهائي لكأس الكونفيديرالية الإفريقية لكرة القدم، ضد النادي الإفريقي التونسي، المهاجم النيجيري إيمنقر بارنباس من نادي كانو بيلارس النيجيري. واستقدم الصاعد الجديد للرابطة الأولى، اتحاد بسكرة لاعبين دوليين موريتانيين وهما وسط الميدان عبدولاي سي والمهاجم أبوبكر بيقيلي اللذين وقعا عقدا لمدة عامين في اليوم الأخير لمرحلة الانتقالات الصيفية. أما شبيبة القبائل المعروفة بتقاليدها في ضم الأجانب، فلم تشذ عن القاعدة باستقدامها للمهاجم الكاميروني ستيف إيكيدي، في الوقت الذي ضمن فيه بطل الجزائر، وفاق سطيف قدوم المدافع الأيمن الغابوني فرانك أوبامبو لمدة ثلاث سنوات. وخلافا للعادة، استقدم الصاعد الآخر للرابطة الأولى، نادي بارادو، المدافع المالي محمد سانغاري القادم من مدرسة جون مارك غيو لباماكو، لمدة عام واحد على سبيل الإعارة. أما شباب قسنطينة الذي يطمح في لعب الأدوار الأولى خلال الموسم الجديد، فقد استغل الإجازتين المخصصتين للاعبين الأجانب بضمه لوسط الميدان البوركينابي عصمان سيلا جونيور والمهاجم المالي مختار محمد سيسي، فيما استفاد دفاع تاجنانت من خدمات المهاجم المالي دوسي كاجو لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة. وتعتبر مالي البلد الأكثر تمثيلا بقدوم أربعة لاعبين خلال الميركاتو الصيفي الذي أسدل عليه الستار ليلة الاثنين إلى الثلاثاء متبوعة بموريتانيا (لاعبان اثنان)، الغابون ونيجيريا وبوركينافاسو ومدغشقر والكاميرون (لاعب واحد لكل بلد). وقد قام الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي بالعودة مجددا لقرار استقدام اللاعبين الأجانب، بعد عام ونصف من منعه من طرف الرئيس السابق محمد روراوة.