اعتصم مؤخرا العشرات من المواطنين في بلدية سيدي عكاشة أمام مقر البلدية احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية المزرية ،حيث طلب هؤلاء المحتجين من السلطات المحلية التكفل بانشغالاتهم في مقدمتها مشكل السكن و البطالة إلى جانب تحسين النقائص الأخرى المسجلة خاصة على مستوى المناطق المعزولة منها فك العزلة و إعادة الاعتبار للمسالك المهترئة و كذا ربط السكنات بشبكتي مياه الشرب و الصرف الصحي.وأثناء مطالبة السكان بمطالبهم أصيب رئيس المجلس الشعبي البلدي بإغماء داخل مكتبه عقب هذا الاحتجاج وهو ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى مستشفى تنس من اجل تقديم له الإسعافات الطبية الضرورية في حين تدخلت السلطات الولائية و استمعت إلى مطالب هؤلاء المواطنين الذين تلقوا وعودا بمعالجة المشاكل العالقة. من جهة أخرى انتقلت عدوى الاحتجاجات إلى بلدية بني راشد ،حيث أعربت مجموعة من الشباب من الذين أودعوا ملفاتهم للاستفادة من محلات حرفية بالبلدية عن أسفهم الشديد وتذمرهم الكبير حول طريقة انتقاء القائمة الاسمية للمستفيدين من المحلات الحرفية التي تم الإفراج عنها .حيث تفاجأ هولاء بما تحمله القائمة من أسماء غريبة عن محيط البلدية. وقد أثارت القائمة وما تحمله من أسماء موجة غضب لدى هؤلاء الشباب خاصة بتواجد أسماء ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة يقطنون خارج تراب بلدية بني راشد ضمن القائمة الاسمية للمستفيدين حسب محتوى الشكوى الموجهة إلى المسئول الأول عن الولاية ،حيث يطالب المحتجون من السلطات الولائية وعلى رأسهم والي الولاية بفتح تحقيق معمق حول هوية المستفيدين من المحلات المهنية المذكورة التابعة للوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب والمنجزة وسط المدينة . وللإشارة فقد وقف هؤلاء المحتجون وقفة احتجاج مفتوحة أمام مقر البلدية معبرين عن سخطهم.وقد وصف هؤلاء بأن محلات الرئيس المخصصة لفائدة شباب المنطقة البطال وليس لغيرهم وما أفاض الكأس حسبهم تواجد أسماء ثلاثة أشخاص من أفراد عائلة واحدة يقطنون ببلدية الشطية وهو أمر يعد بالخطير وغير مسؤول وعليه يطالبون بفتح تحقيق و إيفاد لجنة ولائية للوقوف على الطريقة التي تمت عليها توزيع هذه المشاريع.و جاء في نفس الشكوى ان احد المستفيدين من هذه المحلات يمارس نشاط بمدرسة تعليم السياقة و له أخ آخر يمارس نشاط الحلاقة كما للعائلة المذكورة محل تجاري خاص يستأجرونه لأحد أصحاب المطاعم.