سكان المعذر بولاية باتنة متذمرون! اختلاط الماء بقنوات الصرف ينذر بكارثة صحية أكد العشرات من سكان المعذر بدائرة الجزار استياءهم الكبير من انتشار الأمراض عقب تسجيل نقاط اختلاط للماء الشروب بقنوات الصرف الصحي وهو ما يُنذر بكارثة بيئية وصحية بحسب سكان المشتى وقد أكّد بعضهم أنهم يشربون مياه ملوّثة حيث ظهر على الماء لون وطعم غريبين خلال الشهرين الأخيرين خاصة وأن الكثير منهم يلجأون إلى الآبار التقليدية ويعتمدون على قنوات الصرف التقليدية والتي تسبّبت في أمر الاختلاط ما دفع بهم إلى توجيه نداء للمسؤولين المحليين بغية التدخل السريع من خلال تمديد وتجديد شبكات الصرف الصحي لكامل المشتى والعمل على إنجادهم من الأمراض والأوبئة من جهة خاصة الجلدية منها والعمل على إنقاذ آلاف الأشجار من الجفاف من جهة أخرى خاصة وأن المنطقة تعتبر فلاحيه بالدرجة الأولى. ليجدد سكان المشتى نداءاتهم لسلطات المحلية بضرورة النظر لمجموع مطالبهم المتعلقة أساسا بتوفير الغاز الطبيعي وإنهاء معاناتهم اليومية حيث أكد بعضهم أنهم لا يزالون يستخدمون قارورات غاز البوتان منذ سنوات عديدة الأمر الذي أثقل كاهل المعوزين منهم وكانت منطقة المعذر قد استفادت من مشروع توصيل غاز المدينة منذ حوالي الأربع سنوات إلا أن الأشغال توقفت بصفة مفاجئة بعد انطلاقها منذ حوالي العام لأسباب يجهلونها ويطالب السكان من المصالح المعنية التدخل في القريب العاجل من أجل الإسراع في النظر لوضعيتهم وإيجاد حل لها من خلال استكمال الأشغال التي تأخرت بشكل كبير. ....ومشكل النقل كابوس يؤرق قاطني المشاتي يتكبد العشرات من قاطني المشاتي بولاية باتنة معاناة صعبة للغاية في ظل عدم تحرك السلطات لحل هاجس غياب وسائل النقل والمواصلات لفائدة المواطنين بسبب بعد المسافة بين مقر سكناهم ومناطق عملهم. ناشد سكان المشاتي الواقعة بأقصى غرب وشرق باتنة على غرار مشاتي أولاد سلام وتيمقاد وباقي المناطق التي تعرف أوضاعا معيشية جد قاسية تكون ضحيتها المواطنين الذين دفعوا ضريبة تمركزهم في مناطق جغرافية بعيدة عن شبكات المواصلات ضرورة تدخل الجهات المعنية لتوفير وسائل النقل والمواصلات لضمان تنقل حركة السكان من والى مقر سكانهم ومثلما نجده كذلك في بلدية عيون العصافير وأولاد فاضل ضف إلى ذلك قرى ومداشر أريس حيث تبلغ المسافة التي تربط بين المناطق المذكورة حوالي 15 كلم وهي المسافة التي يقطعها السكان مشيا على الأقدام أو عبر وسائل النقل الفلاحية في أغلب الأحيان ما بات يؤثر عليهم بشكل سلبي قبل تعرضهم إلى شتى الأخطار خصوصا فيما يتعلق بالحيوانات والكلاب الضالة وهو الأمر الذي دفع بالسكان هذه المناطق يطالبون بضرورة إيجاد حلول مستعجلة لسد هذا النقص القائم لا سيما وأنهم راسلوا السلطات المحلية في عديد المرات بغية تجسيد مطالبهم على أرض الواقع لكن لن يتلقوا أي وعود لانتشالهم من دائرة المعاناة إلى غاية كتابة هذه الأسطر.