شكلت الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها الملاعب الجوارية بالأحياء المتواجدة ببلدية حاسي بحبح هاجس الشباب و الجمعيات الرياضية , بسبب ما آلت إليه هاته الملاعب من خلال تعرضها إلى عدم المراقبة و المتابعة من طرف السلطات المعنية التي سخرت لها ميزانيات معتبرة, ما يجعلها اليوم غير صالحة للعب خاصة عند تساقط الأمطار عليها و التي أصبحت تشكل بركا مائية , الأمر الذي ترتب عن الإهمال هذا , نهب للسياج و الأعمدة المتواجدة داخلها وذلك حسب معاينتنا لهذه الملاعب الجوارية. و اليوم يستلزم إنقاذ هذه الملاعب الجوارية المتضررة و الموجودة بأحياء بلدية حاسي بحبح بعد تعرضها للإهمال و سرقة السياج وعدم المراقبة و الاهتمام مطلبا ضروريا لكافة سكان المدينة من جهة , و مطلبا ضروريا أيضا لشباب بلدية حاسي بحبح لممارسة رياضتهم المفضلة من جهة أخرى وبخاصة كرة القدم بعدما كانت هذه الملاعب في السابق قبلة للعديد من الشباب و الفرق المختلفة لإحياء المنافسات و التظاهرات الرياضية. ومما يلاحظ اليوم أنها تعاني من الإهمال و اللامبالاة والسرقة، وعليه بات من الضروري التكفل و السهر على مراقبة ومتابعة هذه الملاعب التي خصص لها برنامج رئيس الجمهورية ً ميزانيات كبيرة, غير أن الظروف الموجودة عليها هذه الملاعب اليوم أصبح كارثيا خاصة أثناء فصل الشتاء بسبب البرك المائية الموجودة بها, نتيجة الأخطاء الكبيرة في الإنجاز وقلة المتابعة التقنية، إذ أنها و في أقل من عدة سنوات أصبحت غير صالحة لما أعدت له , فضلا عن الإهمال و عدم وجود المسؤولية في إدارتها, وعليه فإن شباب المنطقة والغيورين على المال العام يطالبون بإيجاد قوانين و آليات تحمي هذه المرافق العمومية الهامة و التي تشكل متنفسا رياضيا لكل أبناء أحياء المدينة. حمام حاسي بحبح يحتاج إلى استثمار و تنمية يعيش حمام دائرة حاسي بحبح بولاية الجلفة الذي لا يبعد عن عاصمة البلدية سوى بحوالي 8 كلم الطريق الوطني رقم1 واقعا تنمويا أقل ما يقال عنه أنه كارثي بجميع المقاييس , فرغم الكثافة السكانية العالية التي تزخر بها مدينة حاسي بحبح إلا أن حمامها بقي منسيا على مر السنين و لحد الآن لم يشهد أي مشروع ينجز. فالحمام يعتبر من بين المناطق التي تعد كنزا باطنيا في تراب البلدية , لما يحتويه هذا الحمام من مياه باطنية علاجية، فماؤه يعتبر ماءا استشفائي يقي من مجموعة الأمراض, خاصة الأمراض الجلدية ،و هذا ما أكدته الدراسات العلمية التي أجريت على مياه هذا الحمام. كما يعاني من نقص التهيئة بحيث أنه مازال منبعا تهدر مياهه في البراري،ويتطلع السكان لإحياء المشروع الذي لا زال يراود هم ,خدمة للمنطقة مرورا بفتح مناصب شغل لأبنائها وتحقيق تنمية للبلدية ,لأنه يعتبر معلما سياحيا مستقبلا, إلى أننا لم نجد أي تجسيد على أرض الواقع لهذا المشروع الخاص به, الذي طالما كان مشروعا اقتصاديا, استثماريا للمنطقة لما يزخر به من ثروة مائية طبية هائلة, ويظل هذا الحمام منذ سنوات خارج مجال التغطية في اهتمامات السلطات المحلية، و تظل معه مشاكل المواطن مطروحة إلى أجل غير مسمى, كما أن الوعود تبقى مرفوعة على مدار السنة. وهكذا إلى أن لا جديد يذكر في هذا المشروع منذ سنوات. فلا مجال للحديث عن هذا الحمام الذي أصبح مجرد صحراء قاحلة في المنظور القريب , نظرا للغياب التام لكل الصور التنموية بالمنطقة.ومما يؤكد عليه السكان اليوم أنه لابد من إعادة بعث هذا المشروع.