يوسفي فتح الملف مباشرة بعد تنصيبه.. ** أكد وزير الصناعة والمناجم السيد يوسف يوسفي أمس السبت بالجزائر أن قطاع صناعة السيارات سيكون من الملفات التي سيتم متابعتها ومباشرة بعد استلام مهامه كوزير للقطاع بدا يوسفي حريصا على فتح ملف صناعة وتركيب السيارات وهو الملف الأكثر أهمية وحساسية على مكتبه في الوقت الراهن. ويبدو أن الفاعلين في قطاع تركيب السيارات يعيشون على وقع كثير من الترقب و السوسبانس وهم في انتظار ما سيقرره يوسف يوسفي بشأن مصانعهم التي فتحوها بالشراكة من بلدان مختلفة وقد حُكم عليها في عهد الوزير السابق بالفشل وبأنها تحولت إلى استيراد مقنع فكيف سيكون مصير هذه المصانع؟ وما مصير المشاريع التي تقرر تجميدها في عهد تبون؟ بعض المصادر تتوقع رفع التجميد عنها في ظل التصريحات التفاؤلية للوزير الجديد الذي يعول على هذه الصناعة لإنعاش القطاع ككل.. وكشف الوزير الجديد لقطاع الصناعة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش مراسم استلام مهامه الجديدة كوزير للصناعة والمناجم أن قطاع صناعة السيارات سيكون من ضمن أهم الملفات المدرجة ضمن اجندة عمله لتنمية وتعزيز القطاع والتي سيعمل مع الاطارات المختصة على متابعتها. وقال يوسفي أن القطاع سيحرص على دفع الصناعة الوطنية للمساهمة في تطوير قطاع صناعة السيارات بالجزائر ويعني هذا حسب الوزير: تحقيق التكامل والاندماج بين الفئتين . وتابع السيد يوسفي قائلا : كهدف أساسي آخر سنعمل على إدماج قطاع صناعة السيارات في منظومة الصناعة الوطنية . وأوضح الوزير أن قطاع الصناعة والمناجم ثري وفي أجندته ملفات كبيرة لاسيما المشاريع الجديدة التي يعمل عليها القطاع منذ عدة سنوات. و يعد هذا القطاع من الدعائم الأساسية من أجل بناء اقتصاد متنوع وأيضا المساهمة في الخروج التدريجي من التبعية للمحروقات والتحرر من معوقاتها يضيف الوزير. وفي ذات السياق ذكر الوزير ملفات تثمين الفوسفات وانجاز مشروع غار جبيلات الذي يعود لعدة سنوات وكذا صناعة الأسمدة وانتاج الفولاذ. كما يعتزم الوزير التركيز على كل الثروات التي تنتجها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قائلا: هذه الثروات في الحقيقة تمثل قوة الاقتصاد الوطني . كل هذه الملفات -يتابع يوسفي- تجعل من هذا القطاع جد هام وحساس لكن في ظروف مالية واقتصادية صعبة . وقال المسؤول الأول بوزارة الصناعة والمناجم أن هذا القطاع -حسب ما هو مسطر في برنامج رئيس الجمهورية - سيقوم بخلق الثروة الوطنية وسيسعى إلى استحداث المزيد من مناصب الشغل طبعا . وذكر في الأخير بأن العمل على تجسيد هذه الأهداف لن يتحقق إلا بتظافر جهود كل إطارات ومسؤولي القطاع. يوسفي يستلم مهامه استلم وزير الصناعة والمناجم الجديد يوسف يوسفي أمس السبت بالعاصمة مهامه خلفا لمحجوب بدة وذلك خلال مراسم تسليم واستلام المهام التي جرت بمقر وزارة الصناعة والمناجم بحضور إطارات الوزارة. وعبر الوزير الجديد يوسف يوسفي بالمناسبة عن اعتزازه بالثقة التي وضعها في شخصه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتنصيبه على رأس هذا القطاع الذي وصفه بالحساس. كما أثنى الوزير على مجهودات الوزير السابق محجوب بدة طيلة مدة إدارته للقطاع رغم قصرها مثمنا في ذات السياق التقدم الذي عرفته عدة مشاريع في القطاع. وفي ذات السياق اعتبر يوسفي القطاع ذا اهمية كبيرة تجعله من الركائز الأساسية لبناء اقتصاد متنوع يساعد على الخروج من التبعية للمحروقات وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية. ويرى الوزير الجديد أنه من الضروري أن يسهم القطاع تدريجيا في خلق الثروة الوطنية واستحداث مناصب الشغل والتي تعد الاهداف الاساسية المسطرة. داعيا الوزير جميع إطارات القطاع للتعاون والمساعدة على تجسيد هذه الأهداف قائلا : نطلب من جميع اطارات القطاع مساعدتي في انجاز هذه المهمة غير السهلة .