بفضل برامج المخططين الخماسيين الأخيرين سوق أهراس في منأى عن انقطاعات التيار الكهربائي مكن تجسيد مختلف الاستثمارات والبرامج المندرجة برسم المخططين الخماسيين الأخيرين من جعل سوق أهراس في منأى عن انقطاعات التيار الكهربائي حسبما أستفيد امس لدى مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز واستنادا للمكلف بالاتصال بذات المؤسسة محمد لمين طياح فإن تجسيد هذه البرامج سمح كذلك بتطوير مستوى أداء شبكة توزيع الكهرباء والغاز مضيفا بأن مواطني المنطقة أحسوا بالغياب التام للتذبذب في التموين بهاتين الشبكتين على الرغم من الاستغلال المفرط في ظل أجواء الحر التي ميزت صيف 2017. ولم تسجل خلال هذه الصائفة عبر كامل جهات هذه الولاية الحدودية أي انقطاعات في التيار الكهربائي سوى بعض الحالات المعزولة تم التكفل بها في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لأعوان مؤسسة سونالغاز التي أعدت برنامج لضمان التدخل وإصلاح مختلف الاعطاب التي قد تحدث عبر الشبكتين. وأضاف السيد طياح بأن مختلف الاستثمارات والبرامج التي تم تجسيدها خلال نفس الفترة مكنت من مد 780 كلم من شبكة توزيع الكهرباء وإنجاز 4800 توصيل جديد عبر البلديات ال26 التي تعدها الولاية وهي الإنجازات التي تطلبت غلافا ماليا بقيمة 566 مليون د.ج ما سمح كذلك بتوسيع نطاق شبكة توزيع الكهرباء بما يفوق 22 بالمائة مع استحداث محطتين مركزيتين جديدتين بكل من سوق أهراس وسدراتة. وأوضح السيد طياح بأن حجم هذه الاستثمارات يعادل تقريبا مبلغ الديون غير المحصلة والتي تشكل عبء ثقيلا على مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لسوق أهراس . وبفضل تجسيد هذه البرامج تم الرفع من عدد المحولات الكهربائية التي كان عددها لا يتجاوز في الماضي 1300 محول ليصل حاليا إلى 1800 محول وإلى مضاعفة عدد الشبكات الرئيسية الممونة لكل مناطق الولاية من 29 شبكة إلى 41 شبكة رئيسية. وبالإضافة إلى ذلك وضمن البرنامج الاستعجالي الخاص بشركة توزيع الكهرباء والغاز لسوق أهراس فقد تم خلال الفترة الممتدة من 2013 إلى غاية 2016 وضع وتشغيل 126 محولا كهربائيا جديدا ومد 127 كلم من الشبكة الكهربائية كلفت المؤسسة ما يفوق685 مليون د.ج. وقد مكنت الجهود الرامية إلى تحسين الخدمة من تقليص مدة تدخل أعوان الصيانة من 3 ساعات إلى أقل من ساعة واحدة وذلك من خلال وضع أجهزة إنذار للكشف عن الخلل. وبالإضافة إلى ذلك مكنت مختلف هذه الإنجازات من تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية وضمان عودتهم لخدمة الأرض والنهوض بالنشاط الفلاحي. ق.م فيما تتواصل عمليات الترحيل الى نهاية السنة ترحيل 227 عائلة من شاليهات بودواو البحري انطلقت أمس عمليات الترحيل التي سطرتها المصالح الولائية لبومرداس منذ بداية السنة والتي توقفت قرابة 3 أشهر حيث مست 227 عائلة بشاليهات بودواو البحري استفادت من سكنات جديدة في الحي الجديد بالقرب من شاطئ بودواو البحري. العملية انطلقت منذ صبيحة امس وسط فرحة العائلات المستفيدة وحسرة بعض العائلات المقصية واكد المقصون أنهم استغربوا من إقصائهم وخلو القائمة من أسمائهم رغم إثبات أحقيتهم في السكن حسب المتحدثين. وهذا وتتواصل عمليات الترحيل في الأيام المقبلة حسبما كشف عنه الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح والتي قال عنها إنها تبقى مستمرة الى غاية نهاية السنة.