بسبب اهتراء قنوات الصرف الصحي المياه القذرة تهدد صحة المواطنين بمروانة يعيش العديد من قاطني أحياء بلدية مروانة بولاية باتنة في الآونة الأخيرة على وقع انبعاث روائح كريهة صوب تجمعاتهم السكنية وهو الوضع الذي بات يهددهم بأمراض تنفسية وكذا جلدية خطيرة ما يستوجب حسبهم تدخل السلطات لإعادة ترميم وصيانة الشبكات المتضررة. ب.اسلام عبر المعنيون عن استيائهم وتذمرهم من الوضعية التي تتخبط فيها تجمعاتهم السكنية بسبب زحف النفايات السائلة بشكل كبير شوه المنظر العام للأحياء وأضحى ينذر بكارثة بيئية تلوح في الأفق وأضاف أحد قاطني البلدية أن الورشات المفتوحة لترميم الشبكات عادة ما تترك على حالها لتزيد الوضع تأزما فإضافة إلى الروائح التي تنبعث منها تسببت الأخيرة في شل حركة السير عبر بعض الطرق الفرعية وأوضح ذات المتحدث أن سياسة الترقيع والبريكولاج في انجاز مشاريع شبكات الصرف الصحي تعد سببا رئيسا في اهترائها في مدة قصيرة لتغرق الأحياء في نفس الإشكال على مدار السنة لتزيد الأمور تعقيدا بمجرد تساقط قطرات من الأمطار. وضعية يأمل سكان مدينة مروانة وخاصة التجمعات ذات الكثافة السكانية الكبيرة إيجاد حل مستعجل لها بالعمل على تجديد الشبكات المهترئة وإنهاء معاناة مواطني عدة إحياء على مستوى البلدية خاصة وأن المواطنين عبروا عن تخوفهم من اختلاط مياه الصرف الصحي مع الماء الشروب وهو ما يشكل خطر ا كبير ا على سلامتهم. ...و حي 1272 مسكن بباتنة يتحول الى مفرغة للنفايات دقّ سكان حي 1272 مسكن بمدينة باتنة ناقوس الخطر جراء تدهور الوضع البيئي لهذا الحي بسبب الرمي العشوائي لمختلف أنواع القمامة بالوادي المحاذي للحي والمتواجد على مستوى طريق الوزن الثقيل حيث تحول محيط التجمع السكني إلى مكب عشوائي لبقايا مخلفات نشاط التجار وكذا بعض المواطنين الذين استغلوا بعض المفرغات العمومية عن الحيز العمراني للمدينة لرمي بقايا سلعهم وكذا مواد البناء التي شكلت ديكورا مشينا يبعث على الاشمئزاز جراء الروائح الكريهة التي تنبعث من أكوامها إضافة إلى الحيوانات الضالة والحشرات التي وجدت في محيط الحي البيئة الملائمة للتجمع والتكاثر ناهيك عن الروائح الكريهة التي أصبحت تصدرها تلك القمامات خصوصا خلال الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة وهو السيناريو الذي عاشه السكان في طيلة فصل الصيف أين ازدادت حدّة تلك الروائح المصاحبة للحشرات الضارة الأمر الذي جعل سكان الحي يغلقون نوافذهم تجنبا للروائح الكريهة والحشرات السامة في عز حرارة الصيف. هذا وقد طالب قاطنو 1272 مسكن في مرات عديدة بضرورة النظر إلى هذه المعضلة التي قد تتسبب حسبهم في حدوث كارثة بيئية تضر بالمنطقة المذكورة إن لم تتدخل السلطات المحلية المعنية في تنظيف مجرى الوادي والعمل على فرض عقوبات لردع المتسببين في تلويث المحيط.