أبرزها مشكل النفايات والماء الشروب مشاكل التهيئة تحاصر حي كشيدة في باتنة اشتكى سكان عديد التجمعات السكنية بحي كشيدة في مدينة باتنة من غياب مظاهر التهيئة في مختلف جوانبها خاصة ما تعلق بالنظافة حيث تحولت النفايات إلى ديكور ملازم للشوارع على مدار السنة في ظل تكدسها بشكل شوّه المنظر العام للحي وبات ينذر بكارثة بيئية وصحية حيث أصبحت الكثير من العائلات عرضة لأمراض جلدية وتنفسية بفعل الروائح الكريهة التي تتسرب صوب المنازل. عبر قاطنو عدة تجمعات بكشيدة عن استيائهم وتذمرهم من بعض التصرفات غير المسؤولية من طرف أشخاص يعمدون إلى تلويث المحيط العمراني من خلال الرمي العشوائي للنفايات في أماكن ذات تجمع كبير فالمار على بعض طرقات كشيدة وطريق حملة يلفت نظره أكياس بلاستكية متكدسة ومترامية على حواف العديد من المسالك الفرعية رغم جهود مصالح البلدية في رفع أكوام القمامة يوميا إلا أن نفس المشهد يتكرر يوميا من جهتهم مواطنون آخرون أوضحوا أن يومياتهم تحولت إلى جحيم بسبب الحشرات الضارة بسبب إهتراء قنوات الصرف الصحي ولم تتوقف انشغالات السكان عند مشكل التهيئة فقط بل طرح مواطنون مشكل نقص التزود بالماء الشروب حيث اضطر العديد منهم للاستنجاد بصهاريج مياه لمواجهة أزمة العطش سيما في ظل تراجع منسوب مياه الآبار الارتوازية وهي الأزمة التي جعلت السلطات الولائية تستنفر الجهات المعنية من أجل إنهاء معاناة آلاف العائلات مع مشكل المياه وفي ظل جملة المشاكل المطروحة والتي تضل مطالب تتصدر لائحة انشغالات جل أحياء بلدية باتنة يجدد سكان الحي المعني نداءهم إلى السلطات المحلية بضرورة التدخل وإيجاد حلول لها خاصة ماتعلق بالتهيئة والنظافة من خلال زيادة عدد حاويات نفايات وتحديد وقت معين لجمعها والنظر في سبل تدعيم شبكة الماء الشروب بالمنطقة.