سبّب الانتشار الفادح للنفايات على مستوى المحيط البيئي لحي “التماريس” المتواجد على مستوى بلدية المحمدية في العاصمة، استياء وانزعاج المواطنين القاطنين به نتيجة الوضعية البيئية السيئة التي آل إليها حيهم. بفعل تراكم أكياس النفايات على مستوى هذا الأخير؛ حيث قال المواطنون في حديثهم مع يومية “السلام اليوم”، إنهم باتوا منزعجين من التصرف العشوائي لبعضهم، والمتمثل في رمي القمامات على مستوى التجمع السكني؛ مما تَسبب في انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة، فضلا عن التلوث البيئي الذي بات يطبع المكان، إضافة إلى تجمّع الحيوانات الضالة كالكلاب والقطط التي وجدت في المكان ملاذها الآمن. وقد أكد بعض السكان لنا أن سبب الوضعية التي آل إليها تجمعهم السكاني يعود بالدرجة لأولى إلى افتفار البعض ممن يسكنون في الجوار إلى ثقافة النظافة والمحافظة على المحيط، وهو ما وصفوه بالتصرف العشوائي، الذي أدى إلى تلوّث محيط حيهم؛ مما بات يهدد سلامتهم الصحية، حيث يتخوف السكان من الأمراض التي يحدثها التلوث البيئي، ناهيك عن تشويه الصورة الجمالية لمحيط الحي جراء رمى أكياس النفايات بطريقة عشوائية. وعليه يطالب سكان حي “التماريس” ببلدية المحمدية في العاصمة، السلطات المعنية بالتدخل العاجل لانتشال حيهم من التلوث البيئي، الذي بات يشوّه الصورة الجمالية لمحيطهم السكني، ويثير مخاوفهم على سلامة أبنائهم بالدرجة الأولى.