اهتزّت منطقة القصاف بدوار أولاد بوزيد الواقع على بعد 5 كيلومترات عن مقرّ مدينة الميلية بجيجل نهاية الأسبوع على وقع فاجعة أصابت إحدى عوائل الدشرة، وذلك على إثر وفاة شابّة في مقتبل العمر غرقا في الوادي الكبير· وحسب مصادر من العائلة، فإن الواقعة حدثث يوم الأربعاء الماضي عندما قصدت الفتاة "ن·ع" صاحبة ال 20 سنة، بلدية الميلية من أجل استخراج بعض الوثائق وعند عودتها بالمصيف قرّرت أن تتوجّه إلى البيت عن طريق اجتياز الوادي على اعتبار أن الطريق الأخر طويل ويتطلّب وقتا للوصول، وبغية اختصار الوقت قرّرت أن تسلك الطريق المارّ عبر الوادي الكبير غير أنها عندما دخلت الماء مرّت من جهة إحدى الحفر التي كان ينهب منها الرمال فوقعت فيها ولفظت أنفاسها الأخيرة· الحماية المدنية تدخّلت بسرعة من أجل إخراج الجثّة ونقلتها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بشير منتوري بالميلية، وبعد اكتمال الإجراءات الضرورية تمّ دفن الضحّية مباشرة في مقبرة المنطقة· من جهة أخرى، تمكّنت فرقة الدرك الوطني بالميلية شرق ولاية جيجل من العثور على إحدى السيّارات المسروقة، ،الأمر يتعلّق بسيّارة من نوع "ساكسو" سرقت مند ثلاثة أيّام بالقرب من عمارات الشرطة بحي 312 وسط مدينة الميلية· وحسب مصادر موثوقة، فإن العصابة التي سرقت السيّارة تكون قد لجأت إلى وضعها بالقرب من مساكن الشرطة حتى يبعدوا عنها الشبهات، وبالتالي لا يتفطّن أحد إلى كونها مسروقة، غير أن توقّفها لمدّة أيّام دون حركة جعل السكان يشكّون في أمرها، ممّا دفعهم إلى التبليغ عنها، وبالفعل تبيّن بعد ذلك أنها مسروقة وجار البحث عنها· وتعدّ هذه المحاولة الثانية بعد تعرّض أحد مقاولي المدينة لسرقة سيّارته بالقوّة في منتصف اللّيل على حافّة الطريق الوطني رقم 43 بالمخرج الشرقي للمدينة·