يراهن الناخب عبد الحق بن شيخة على عزيمة اللاعبين "المقاتلين" لصنع الفارق في مواجهة المغرب لإنعاش كامل حظوظ "الأخضر" في التأهل إلى الدورة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، خاصة وأن أغلب اللاعبين المعنيين بالتربص الذي برمجه بداية من 17 مارس المقبل بفندق الريم الجميل بمدينة "بونة" يوجدون في لياقة جيدة من شأنها أن تزيد من قوة التشكيلة الوطنية لبلوغ الفوز· ي· تيشات حسب ما علمناه فقد ألح رئيس "الفاف" محمد روراوة على الناخب بن شيخة بحتمية اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة قبل موعد هاته المواجهة المصيرية التي تنتظر أشباله يوم 27 من شهر مارس الجاري بالاعتماد على اللاعبين الأكثر جاهزية، بحكم أن الميدان سيكون بمثابة الفاصل بين المنتخبين لتحقيق النتيجة التي يأمل إليها كل غيور عن الراية الوطنية وهو الانتصار، طالما أن حتى التعادل سينعكس سلبا على بقية مشوار"الخضر" في هاته التصفيات الإفريقية، ما جعل بن شيخة يفضل إعطاء أهمية للهجوم بوضع في قائمته المهاجمين الذين أثبتوا ميدانيا في المدة الأخيرة مع فرقهم أنهم قادرون على تقديم ما ينقص هجوم التشكيلة الوطنية في صورة مهاجم اتحاد جدة السعودي عبد المالك زياية والمتألق كلاعب احتياطي مع نادي باري الإيطالي عبد القادر غزال الذي بالرغم أنه غير مرغوب فيه من طرف الجمهور الجزائري إلا أن بن شيخة يعول عليه لإنعاش الهجوم إلى جانب جمال عبدون ورياض بودبوز، هذا الأخير يعد في الوقت الراهن من بين الأوراق الرابحة بالنسبة للطاقم الفني للمساهمة في هزم "الأشقاء المغاربة" في هاته الموقعة الحاسمة التي أضحت مع اقتراب موعدها تصنع الحدث بالجزائر والمغرب، كون نتيجتها ستحدد بنسبة كبيرة مصير المنتخبين في التأهل أو العكس· وفي سياق آخر، تفيد آخر الأخبار أن رئيس "الفاف" محمد روراوة كلف المدير الفني للمنتخبات الوطنية فوضيل تكانوين للتفاوض مع المدرب المقال من على رأس العارضة الفنية لمولودية الجزائر الفرنسي آلان ميشال لعرض عليه فكرة تدريب المنتخب الوطني المحلي خلفا للمدرب عبد الحق بن شيخة، وهو العرض الذي سيوافق عليه آلان ميشال الذي أكد لمقربيه أنه جد متحمس لخوض تجربة جديدة مع "الخضر" بعد إبعاده من عارضة "العميد" من الباب الضيق على خلفية النتائج المتواضعة جدا التي حققها الفريق منذ إعطاء إشارة انطلاق الموسم الكروي الحالي·