أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم الاثنين بالجلفة، وفاء الجزائر بالتزاماتها الدولية من خلال تدمير المخزون المتبقي من الألغام المضادة للأفراد التي كانت في حوزة الجيش الوطني الشعبيي وفقا للالتزامات الدولية ذات الصلة بتنفيذ اتفاقية أوتاوا. وخلال إشرافه باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني بالميدان المركزي للجو بحاسي بحبح (ن ع 1) على المرحلة النهائية للتدمير العلني لمخزون الألغام المضادة للأفراد الذي تم الاحتفاظ به لأغراض تدريبية والمقدر ب (5970 لغم) أكد الفريق قايد صالح وفاء الجزائر بالتزاماتها الدولية من خلال "تدمير المخزون المتبقي من الألغام المضادة للأفراد التي كانت في حوزة الجيش الوطني الشعبيي وفقا لالتزاماتنا الدولية ذات الصلة بتنفيذ اتفاقية أوتاوا المتعلقة بحظر استعمال الألغام المضادة للأشخاص وتخزينها وإنتاجها ونقلها والتي تنص على تدميرها المبرمة بأوسلو يوم 18 سبتمبر 1997 والتي صدقت عليها الجزائر في 17 ديسمبر 2000."