تحيي قرية "نارة" بولاية باتنة الذّكرى ال 55 لاستشهاد البطل مصطفى بن بولعيد من خلال تنظيم أبواب مفتوحة حول مسار وشخصية الشهيد وما كتب عنه وعن كفاحه من أجل تحرير وطنه الجزائر · تقام هذه التظاهرة منذ بداية هذا الأسبوع في القاعة المتعدّدة النّشاطات لقرية "نارة" أين يوجد ضريح الشهيد الرّمز الذي غدر به الاستعمار بطريقة جبانة يوم 23 مارس 1956· وتتضمّن هذه الأيّام المفتوحة التي تدوم إلى غاية 27 مارس تحت شعار "معرض الأحفاد يعيد تاريخ الأجداد" عدّة أجنحة أهمّها الجناح المخصّص لحياة أب الثورة الجزائرية الشهيد مصطفى بن بولعيد وما كتب عنه إلى حدّ الآن، بما في ذلك شهادات المجاهدين الذين رافقوا البطل انطلاقا من فترة تحضيره للثورة إلى غاية استشهاده في حادثة المذياع الجبانة، وكذا أثر أفكاره وتوجيهاته في مواصلة الثورة التحريرية الى غاية استقلال الوطن· وتضمّن الجناح الذي شهد إقبالا كبيرا للزوّار قصاصات من الجرائد ومقالات صحفية تناولت شخصية ابن بولعيد، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية وألبسة وأسلحة لمجاهدين بالمنطقة، وكذا بقايا بعض الأسلحة التي خلّفها المستعمر بمنطقة الأوراس· كما خصّصت أجنحة أخرى للتعريف بما تزخر به منطقة باتنة من صناعات تقليدية، لا سيّما منها المنسوجات·