في طريقه إلى التجسيد مخطط لحماية المنحوتات الصخرية في تاغيت يوجد مخطط الحماية والمحافظة وإعادة تأهيل محطات المنحوتات الصخرية بتاغيت بولاية بشار في طريقه إلى التجسيد وذلك بعدما إنهاء كافة الإجراءات الإدارية لإعدة تأهليها بطريقة مدروسة من كافة الجوانب. ي. تيشات أرسلت السلطات المحلية لولاية بشار المشروع المتعلق بهذا المخطط الذي انتهت مديرية القطاع من إعداد الملفات الثقافية والإدارية والدراسات التقنية الخاصة به وتم إقرارها من طرف المجلس الشعبي الولائي بداية جوان 2016 إلى الوزارة الوصية ونحن في انتظار الحصول على موافقة الهيئات الوطنية ونشره في الجريدة الرسمية بحيث سيشكل هذا المخطط الذي يندرج في إطار التشريع الوطني بخصوص إعداد مخططات لحماية المواقع الأثرية والمناطق المحمية أداة فعالة للمحافظة على محطات المنحوتات الصخرية بمنطقة تاغيت (97 كلم جنوب بشار. وتتمثل هذه المحطات المتواجدة بمنطقة محمية تمتد على مساحة 500 هكتار وتقع على بعد مسافة قصيرة من مقر بلدية تاغيت في نقوش ما قبل التاريخ من العصر الحجري الحديث من بينها رسومات على الصخور والتي تعد شاهدا على تواجد الإنسان هناك وأن عديد أنواع الحيوانات سبق لها وأن تواجدت بالمنطقة سيما منها الظباء والفيلة والنعام والغزلان والجمال والزرافات كما تعرضت بعض تلك الرسومات للتدهور إما نتيجة لاستعمال الطلاء والكتابة عليها أو بفعل أعمال التخريب التي يرتكبها بعض الأشخاص مثلما أوضح مسؤولو قطاع الثقافة أو أيضا من طرف سكان المنطقة. وسيتم وضع هذا المخطط الذي يمثل برنامجا كاملا لحماية وإعادة تأهيل هذه المواقع التاريخية والإنسانية وذلك من أجل استدامة هذا التراث الإنساني لفترة زمنية طويلة و يتعلق الأمر بشكل خاص بتهيئة محور الطريق المؤدي إلى تلك المحطات وهما اثنتان وذلك على مسافة 20 كلم فضلا على إنشاء مركز للتوجيه والإعلام حول فن النقش واستحداث أيضا متحف لما قبل التاريخ بتاغيت لضمان تربية ثقافية أفضل للجهور حول أهمية المحافظة على هذا التراث المادي وتعزيز حراسة المواقع والشروع في اتخاذ إجراءات لتصنيفه تراثا ماديا إنسانيا ي وفق ما ذكرت مديرية الثقافة لولاية بشار. وتعد منطقة تاغيت ذات خصوصية سياحية بامتياز حيث تعتبر التكفل الكبير بتراثها وتوفير أداة لحماية واحدة من أهم مراحل التاريخ بالمنطقة والوطن والإنسانية عموما وسيلة لتشجيع العرض السياحي الثقافي كما يرى ملاحظون محليون.