احتال على 20 مواطنا ضابط مزيف في قبضة الدرك أوقف عناصر الدرك الوطني بولاية الجزائر مؤخرا مشتبها فيه انتحل صفة ضابط سامي في الجيش وتمكن من النصب على 20 ضحية حسب ما جاء أمس السبت في بيان لخلية الإتصال للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة. وأوضح البيان أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لسيدي سليمان التابعة لكتيبة الدرك الوطني بالدويرة تمكنت من الإيقاع بأحد الأشخاص انتحل صفة ضابط سامي في الجيش واحترف النصب والإحتيال على المواطنين. وتمت العملية بناء على معلومات مؤكدة تحصل عليها عناصر الدرك تفيد بوجود شخص ينتحل صفة ضابط سامي يوهم ضحاياه بالتوسط لهم وقضاء حاجياتهم لدى مختلف السلطات الإدارية والعسكرية أين نصب على العديد من الضحايا يقدر عددهم بعشرين (20) ضحية والذين قدموا له مبالغ مالية معتبرة. وتم الترصد ومتابعة تحركات هذا الشخص ليتم توقيفه أين تبين أنه ينحدر من بلدية القليعة بولاية تيبازة حيث نصب على عدة ضحايا من ولاية تيبازة ليتوجه بعدها إلى الجزائر العاصمة بهوية مزورة حتى لا ينكشف أمره واصطياد ضحايا جدد وسمح التحقيق بكشف الهوية الحقيقية للمشتبه فيه والذي اتضح انه محل بحث ومتابع من العدالة تبعا لعدة أوامر بالقبض من اجل النصب والاحتيال وجرائم التزوير وإصدار صكوك بدون رصيد. ومكنت عملية تفتيش الشخص الموقوف الكائن بالقليعة بولاية تيبازة من حجز عدة وثائق إدارية ومستندات مزورة وألبسة عسكرية مختلفة وصاعق كهربائي وأسلحة بيضاء من مختلف الأحجام والأشكال وأسلحة خشبية وبلاستيكية كان يستعملها الموقوف للتمويه والتهديد. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة والذي أمر بإيداعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالقليعة يضيف البيان.