ليبرمان: في الحرب القادمة لن نبقي حجرا على حجر خطيب _الأقصىس يحذر: أنقذوا الأقصى من قبضة الصهاينة ! حذر الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك من المطامع ال صهيونية في السيطرة على المسجد الأقصى المبارك مطالباً الدول العربية والإسلامية بتحمّل المسؤولية تجاه الأقصى والقدس. جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول على هامش ندوة _القدس الدوليةس المنعقدة في إسطنبول والتي اختتمت أمس الأحد. وأشار صبري إلى أن _الاحتلال يعاقب الشعب الفلسطيني الذي انتصر بموقفه في الدفاع عن المسجد الأقصى المباركس. ولفت إلى أن _الاحتلال يقوم بإجراءات انتقامية وعقوبات جماعية ليغطي فشلهس. وشدد أن _المسجد الأقصى كان مهدداً بالضياع لكن الهبة المقدسية الأخيرة أعادت وأكدت السيادة الإسلامية عليهس. وحذر صبري من أن _الاحتلال ما زال طامعاً في السيطرة على المسجد الأقصى ونحن وإياه في صراع_. وثمّن _جهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مواقفه الإيمانية تجاه المسجد الأقصىس. وأكد أنه _لا شك أن تركيا حكومة وشعباً ورئيساً وقفت مع المسجد الأقصى خطوةً بخطوة ونسأل الله أن يحفظ تركيا وأن يكون موقفها مقدمة لإنهاء الاحتلالس. وذكّر صبري بأن _المطلوب من الدول العربية والإسلامية على صعيد الشعوب والحكومات أن تتحمل المسؤولية تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس_. وشهدت القدسالمحتلة أزمة خلال النصف الثاني من جويلية الماضي بدأت حينما قررت دولة الاحتلال تركيب بوابات فحص إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى وهو ما قوبل برفض فلسطيني قوي أعقبه قرار برفض دخول المسجد وأداء الصلوات في الشوارع. وعاد الهدوء النسبي للقدس بعد أن قررت الحكومة رفع البوابات وكافة الإجراءات الأخرى التي فرضتها على مداخل المسجد بفعل الضغط الشعبي الكبير الذي مارسه المقدسيون. تحذير خاص في الاثناء قال ليبرمان في حوار صحفي ان الوضع الأمني القائم المحيط بالكيان يتطلب توجيه تحذير إلى الدول المجاورة لها من مغبة تحديها. أوجه نصائحي لأعدائنا في الجبهة الشمالية بألا يحاولوا تجريبنا أو إصدار تهديداتهم ضدنا لأننا نأخذ جميع هذه التهديدات بجدية مشيرا إلى أن الوصول مع حزب الله في المعركة القادمة إلى مرحلة الحسم هو هدف قابل للتطبيق والتحقق لأنه ليس منطقيا أن تذهب إسرائيل إلى تلك الحرب دون أن تضع بعين الاعتبار أنها تنوي الحسم الحقيقي والنهائي مع الحزب. وزعم أندولة الاحتلال خاضت مع حماس في غزة ثلاث حروب في الأعوام الأخيرة أولها الرصاص المصبوب 2008 وثانيها عمود السحاب 2012 والأخيرة الجرف الصامد 2014 لكن النتيجة أن دولة الاحتلال باتت مضطرة لخوض حرب جديدة كل عامين وربما يستمر هذا الوضع في غزة إن لم يتم إنجاز مرحلة الحسم مع حماس على حد قوله. وأضاف وفي لبنان كذلك خضنا حرب لبنان الأولى 1982 وحرب لبنان الثانية 2006 وفي حال تواصل الوضع على النحو التالي فإننا سنذهب لحرب لبنان الثالثة والرابعة . وزعم ليبرمان أن دولة الاحتلال الصهيوني لا تبحث عن مواجهات عسكرية مع حزب الله في الشمال أو حماس في الجنوب فالحرب أثمانها باهظة بشرية اقتصادية وسياسية ونعلن على الملأ أنه لا توجد لدينا خطط للمبادرة في هجمات مسلحة ضد أحد لكن إن فكر أي تنظيم بتحدينا أو استفزازنا فلن نبقي في الحرب القادمة حجرا على حجر زاعما أنه منذ العام 1967 لم يشهد قطاع غزة هدوءا كالذي يحياه خلال الشهور ال15 الأخيرة .