تنفيذا لاتفاقية رؤساء البلديات مع الإتحاد الأوروبي الشروع في المرحلة الثانية لمشروع الطاقة الشمسية بباتنة تم بعاصمة ولاية باتنة الشروع في المرحلة الثانية من مشروع استغلال الطاقة الشمسية في الإنارة العمومية تنفيذا لاتفاقية رؤساء البلديات مع الإتحاد الأوروبي التي تم توقيعها في سنة 2014 والمتعلقة بترشيد الطاقة عبر استخدام الطاقات النظيفة حسب ما أفاد به نائب رئيس بلدية باتنة المكلف بالوسائل العامة والحظيرة والبيئة محمد الهاني الذي اوضح بأن هذه العملية تتعلق بالشروع في تركيب الألواح الشمسية على مستوى مدرسة الأمير عبد القادر التي تعد أقدم مؤسسة تربوية في الطور الابتدائي بالمدينة لاستغلال هذه الطاقة النظيفة في الإنارة والتدفئة والاستعمالات الأخرى بدلا من الطاقة الكهربائية. وأضاف المتحدث بأن هذه المبادرة تعد تجربة نموذجية على مستوى البلدية وإن نجحت سيتم -كما قال- تعميمها على باقي المدراس الابتدائية الأخرى تدريجيا مذكرا بأن مشروع استغلال الطاقة الشمسية في الإنارة العمومية ببلدية باتنة دخل قيد التجربة في أكتوبر 2016 بوضع 6 أعمدة إنارة عمومية بنقطة الدوران بساحة الحرية بوسط المدينة تعمل بالطاقة الشمسية. واستنادا لذات المسؤول فإن هذه العملية تندرج ضمن اتفاق شراكة بين البلدية والمتعامل الخاص لإنتاج الألواح الشمسية بالولاية أوراس سولار الذي وعد بالمساهمة في المشروع بتجهيز حديقة عمومية ومدرسة ومسجد ثم يليها بعد ذلك وضع دفتر شروط لتشمل بعض شوارع المدينة على أن تمتد تدريجيا إلى أجزاء أخرى من عاصمة الأوراس موضحا بأنه تم تمديد الاتفاقية المبرمة مع الاتحاد الأوروبي بالنسبة لمدينة باتنة إلى غاية نهاية سنة 2017 بدلا من ثلاث سنوات بعد أن لاحظ خبراء من هذه الهيئة الذين زاروا المدينة لعدة مرات منذ 2014 بأن المشروع لاقى تجاوبا معتبرا من طرف المنتخبين وأيضا المواطنين الذين حضروا بقوة في اليوم المحلي للطاقات النظيفة الذي احتضنته عاصمة الأوراس. وأشار المتحدث كذلك إلى أن هدف هذه الاتفاقية التي كانت باتنة إحدى مدنها الجزائرية الثلاث إلى جانب كل من سيدي بلعباس وبومرداس التي تم إمضاؤها سنة 2014 مع الاتحاد الأوروبي يتمثل في ترشيد استعمال الطاقة وتعويضها بأخرى نظيفة خاصة منها الطاقة الشمسية مؤكدا بأن باتنة كانت تصبو بموجبها إلى تخفيض ما نسبته 30 إلى 40 بالمائة من كمية التلوث بثاني أكسيد الكربون المسجل بها.