بث مستمر لسب كل ما هو جزائري هؤلاء المذيعون المصريون "الكلاب" المنحدرون من سلالة "بني صهيون" لن يغفر لهم التاريخ سلسلة الإهانات التي وجّهوها للجزائر شعبا وحكومة على المباشر، كما لا يمكن أن يسامحهم الجزائريون عن ذلك ولو "لعقوا" أحذيتهم. هؤلاء الذئاب ما هم إلا عملاء قذرون للصهاينة يشتغلون في تلك القنوات الممولة من الموساد لزرع الفتنة التي تؤدي إلى كسر ظهر العرب، وتحطيم قضية فلسطين، نقدمهم لكم لتعرفوا في حلقات حقائق هذه الشرذمة من المذيعين المعتوهين والذين يحتاجون إلى طبيب عقلي في القريب العاجل. * مصادر مصرية مقربة تعريه أمام العالم وتكشف احترافه الكذب والنفاق * هذه هي حقيقة وفضائح "الحلوف" مصطفى عبده "أكرمكم الله" * الشاب خالد: يا مصطفى عبده القافلة تمر والكلاب تنبح * "من بيته من زجاج لا يقذف بيوت أسياده بالحجارة"... * * مصطفى عبده أكرمكم الله و شلته من "الكلاب المسعورة" التي تدعمها قنوات الكوابيس العربية، والتي لم تستطع هضم أن قافلة أبطال جزائر الشهداء قد رحلت إلى المونديال وتركتهم بالضبط حيث تركهم تاريخ الشرفاء منذ اتفاقية كامب ديفيد وفتح سفارة للصهاينة على أرض الكنانة، بالضبط حيث وصل الشعب المصري الأبي إلى التقاتل من أجل قطعة خبز. أطلّ، أول أمس، ينبح تارة ويعوي أخرى كالمصاب بداء الكلب. فأكد ما كشفته مصادرنا عن حالة نفسية غير مستقرة تقارب الجنون. * * مصطفى عبده أجبر ابنته على الطلاق وطعن في شرف نسيبته المتوفاة * يكشف عدم الاستقرار العائلي الذي يعيشه مصطفى عبده أكرمكم الله منذ فترة حقيقة حالته النفسية والعقلية على السواء، فقد علمنا من زملاء صحافيين مصريين معتدلين أن من يدّعي انه كابتن هو في الواقع إنسان سوقي لا يتوقف عن الإساءة إلى الآخرين والتشهير بهم مستغلا أي فرصة أضواء أمام كاميرات "مطابخ الفتنة". وكشفت مصادرنا المقربة منه جدا، انه تلقى مؤخرا "علقة جامدة أوي" ممن أساء إليهم بإجبار ابنته على الطلاق من زوجها فايز أباظة، وهو ابن عائلة عريقة في مصر، عن طريق الخلع، عندما ضخم سوء تفاهم حول تاريخ حفل الزفاف. * هذا ونقلت الصحافة المصرية في حينها وقائع "البهدلة"، حيث أكد صهره أن مصطفى عبده قدم إلى مكان زفاف صديقة ابنتيه حوالي الساعة الثانية صباحا وحاول إدخال ابنته بالقوة، فدافع أصحاب المكان عن أنفسهم وصفعوه، لكنه أصرّ في بلاغه بمصالح الأمن المصرية أن يتهم زوج ابنته شخصيا، رغم أن المسكين حسب ما نقلته حصة حليفه أوديب لا ذنب له. وفي ذات الحصة، تدخل شقيقه فرج أباظة وأكد أن عائلة مصطفى عبده هي من أشعلت نار الفتنة بين العائلتين عندما أقدم "الكابتن" على شتم أخت العريس المتوفاة ريم ونشر شائعات تسيء إليها وهو الأمر الذي لم تسكت عنه عائلة "أباظة" التي نجت من هكذا نسب. * * صلاح السعدني يبهدل مصطفى عبده ويمرغ رأسه في "الوحل" * "نحن بادرنا بالإساءة إلى من ساعدونا في نكسة 67 ولماذا لم تؤهلنا أنت" * * ندم مصطفى عبده ندما شديدا عندما وضع اسم الفنان صلاح السعدني، الذي ودون أدنى تردد فتح النار على مقدم الحصة متهما إيّاه بالتعصب الشديد وغير المبرر، وذكّره بوقفة الجزائر مع مصر في نكسة 1967، ولذلك فلا يحق لك أن تقول لا دعوة لنا بالعروبة أو الأخوة، فنحن مسؤولين عن هذا الموقف وندفع ثمن بدايتنا الخاطئة بتعادلنا بقواعدنا أمام زامبيا ثم السقوط الحر في الجزائر وقال: "عندما وضعتنا القرعة مع الجزائر، زامبيا ورواندا "ما عبرناش حد" واعتقدنا أن التأهل لنا"? ولم يتوقف السعدني عند هذا الحد، بل أضاف بلهجة حادة "منتخبنا عادة غير موفّق في تصفيات المونديال، فحتى أنت منذ أن كنت لاعبا مع العملاق الخطيب لم تؤهلونا لكأس العالم ومرت الأمور عادية فلِمَ تضخم الأمور اليوم؟ فصراحة أنت ومحمود معروف تعصّبكما زائد عن اللزوم" وأضاف: "إحنا مزودينها أوي، فقنواتنا وجرائدنا الكثيرة كلها تهاجم الجزائر بلا رحمة". وهنا حاول مقدم الحصة، مصطفى عبده، ولم يعد بوجهه أية قطرة دم جره قائلا: ماذا تقول عن هذه الصورة (يقصد صورة الفنانات التي وضعت مكان صور اللاعبين)، فأجابه بتهكم واضح: "والله دي صورة حلوة أوي"، وطالبه بأن يأخذ الأمور بروح رياضية، لأن من فعل هذا هو شخص واحد ولا يمكن أن يغيّر نظرتنا للجزائريين الذين لا يحق لنا سوى أن ندعوا لهم في أسوإ الحالات بالهداية، وهنا اغتاظ مقدم الحصة ولم يجد أي حل سوى قطع المكالمة بعد أن بهدله السعدني على المباشر. * * بعد إهانته للنجم الأهلاوي أسامة حسني * مصريون يعلنون كرههم لمصطفى عبده ويؤكدون مرضه النفسي * * شنّ مصطفى عبده هجوما حادا على أسامة، لاعب النادي الأهلي، في برنامجه الكورة مع دريم وذلك بعد المشادة التلفزيونية التي حدثت بين الطرفين. وكان مصطفى عبده قد قال قبل مباراة الاهلى والترسانة بأن أسامة حسني سيرحل عن النادي الأهلي في الموسم القادم، مما دفع اللاعب للاتصال به عقب المباراة قائلا: "ابقي يا كابتن مصطفى أتأكد من أخبارك قبل ما تنشرها للناس". فعاد موجها نقدا لاذعا للاعب قائلا له: "أنا لعبت كورة قبل ما تتولد... ومش هيجي عيّل زيّك يعلّمني أنا قول إيه". * وتابع عبده... أنا أعرف معلومات لا يعرفها حسن حمدي أو طارق سليم أنفسهم، وهي أن جوزيه قد قال لأسامة بالحرف: "من الموسم القادم يجب أن تبحث عن نادي آخر". * ووجه عبده رسالة إلى حسني قائلا: "إن معدل ما تلعبه يساوي مباراة كل 8 مباريات... فإذا لم ترفع من أدائك ومستواك لن تلعب في النادي الأهلي". وأخيرا قال عبده إن مانويل جوزيه قد أخبر أسامة حسني أنه يلعب مع الفريق مجاملة لأحد الأشخاص... ورفض عبده أن يقول اسم هذا الشخص. هذه الحصة أثارت الكثير من الاستياء ووصفه قراء المقالات بالمريض نفسيا والمعقد من الآخرين. * * من "سيديات" الجنس والأدوية الفاسدة إلى دهاليز الكولسة والمؤامرات * شوبير منحل أخلاقيا يتاجر بالمخدرات والعاهرات * * الكابتن أحمد شوبير الذي ارتدى فجأة رداء العفاف وصار متحدثا باسم كرامة الشعب المصري "الغلبان"، وذهب بعيدا في إهانة بلد الشهداء ووصف الجزائر التي استقبلته بالأحضان والورود في مبادرة التهدئة التي رفعتها الشروق. يكفى أن نكتب اسم هذا "الكابتن" المحتال على النات ونضغط الزر حتى نكتشف حقيقة هذا المسمى زورا "بطل كروي" وتحول فجأة من ملاعب كرة القدم إلى استوديوهات التلفزيون وملاعب السياسة المصرية، لكنه كان بطلا قوميا تفخر به "أم الدنيا" حقا في فضائح الجنس وتهريب المال والأدوية الفاسدة، فهو الذي كان بطل الفضيحة التي فجّرها المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، الذي أخرج للعلن 4 أفلام إباحية تصور الكابتن في وضعيات إباحية وقدم فيه بلاغا للنيابة العامة برفع الحصانة البرلمانية عن عضو مجلس الشعب المصري لمحاكمته، ووجهت إليه عدة تهم من قبل المستشار الذي وقف ضده في انتخابات نادي الزمالك المصري من بينها تسجيل مكالمات هاتفية مع الصحافية هبة غريب التي قدمت ضد شوبير 7 بلاغات نيابية بعد فضيحة المكالمتين الساخنتين مع الصحافية التي سجلها شوبير الملقب في مصر برمز "التسلق والنفاق". * كما يحتوى سجل الكابتن على تهم وفضائح قضائية، منها اتهامه باستيراد سيارات بدون جمركة والتهريب والاتجار بالأدوية الفاسدة الموجهة إلى العراق، كما يعجّ سجله الحافل بالتجاره ببنات الليل مقابل 10 آلاف جنيه لليلة الواحدة في فيلة في منطقة العجمي الراقية بالإسكندرية، وهي الفضائح التي انفجرت في وجه شوبير دفعة واحدة وشغلت الرأي العام والخاص لفترة زمنية ليست بالقصيرة إلى حين تدخل الحزب الوطني الحاكم في البلاد الذي "لملم الفضيحة". * وسبق لصحيفة "المصريون" الإلكترونية أن تداولت أخبارا "عن تدخل شخصيات رفيعة المستوى بالحزب الوطني وبذلت جهودا كبيرة لإنهاء الأزمة المشتعلة بين الإعلامي والنائب البرلماني أحمد شوبير، والمستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق، من أجل وضع حد لحملة الهجوم الشرسة التي يتعرض لها النائب وعضو أمانة "السياسات" بالحزب الحاكم، على خلفية المكالمة الهاتفية المنسوبة له، والتي تتضمن ألفاظًا بذيئة أثناء حديثه مع صحافية بجريدة "الفجر"، مشيرة إلى أن شوبير لجأ إلى قيادات بالحزب "الوطني" من أجل التوسط له لإطفاء فتيل الأزمة التي تحولت إلى قضية رأي عام، خاصة وأنه شعر بإمكانية إدانته إذا مضى مرتضى منصور في إجراءات الدعوى المرفوعة ضده بتهمة السب والقذف، والتي تجري النيابة التحقيق فيها حاليًا، فضلاً عن تأثيراتها المحتملة على مستقبله السياسي. * وفي نفس السياق نقلت الجريدة أن قيادات بارزة بأمانة "السياسات" أبدت استياءها من تدني لغة الحوار خلال التسجيل الصوتي، وعدم تنبّه أحمد شوبير لإمكانية استدراجه للتفوّه بألفاظ نابية، لاستغلالها ضده بشكل يضرّ بصورة أعضاء اللجنة، باعتباره أحد أعضائها، وقد تضع مستقبله السياسي على كفّ عفريت. وعرض الوسطاء على مرتضى تحريك دعوى الطعن الخاصة بانتخابات مجلس الشعب في دائرة اتميدة بالدقهلية، وإعطائه ضمانات بعدم وقوف الحزب ضده في انتخابات مجلس الشعب القادمة إذا وافق على تسوية القضية وسحب البلاغات المقدمة ضد شوبير. وأبلغ الوسطاء مرتضى أن تنازله عن دعواه ضد شوبير شكلت حالة من الارتياح داخل السلطة، لكون استمرارها سيفتح الباب لشنّ هجوم على أعضاء الحزب واستغلالها في الهجوم عليه قبل أيام من عقد مؤتمره العام. * وعلمت الجريدة المصرية "المصريون" أن مرتضى منصور قد يتجاوب مع الضغوط التي تمارس عليه، خصوصا إذا تلقى تطمينات مؤكدة بتحريك طعنه في انتخابات اتميدة، وعدم وقوف أجهزة الدولة ضده في الانتخابات القادمة. وكان شوبير قد تفوّه في الشريط المزعوم بألفاظ إباحية فاضحة وغير مسبوقة، ما تسبب في الإساءة إلى لجنة السياسات بالحزب الوطني التي تورط أعضاءها أخيراً في جرائم أخلاقية خطيرة، بما يهدد شعار "فكر جديد"، الذي يحاول ترويجه جمال مبارك. * هذا الكلام منشور وموجود بجريدة مصرية وهو كاف جدا للوقوف على حقيقة الكابتن أحمد شوبير الذي يعتبر بيدقا في الحزب الوطني الحاكم بمصر وتحديدا في لجنة "السياسيات" التي يتزعمها جمال مبارك والذي يقود الآن حملة عبر قناة الحياة لتسويد صورة الجزائر وتبييض أو تبرير الفشل التاريخي لمشروع توريث "البيه الصغير" جمال على عرش أبيه. وإذا كان شوبير لم يجد من حرج في التنكر لجميل الجزائر التي ألبسته برنوس القادة والزعماء، وإذا الكابتن شوبير قد ندم على مجيئه للجزائر وتنازل عن تكريمه، فبدورنا نقول له إننا من بلد الكرام لا نمنّ على من أنزلناه ضيفا على بيوتنا، لكننا سعداء جدا لو يتكرّم الكابتن بإعادة برنوسنا لأنه لا يليق بأمثاله، فهو برنوس الزعماء من الأمير عبد القادر إلى العربي بن مهيدي، أي برنوس الرجال وشوبير صار في نظرنا أصغر بكثير من أن يحظى بهذا الشرف. * * مراهق في سوق التعليق الرياضي * مدحت شلبي... من ضابط مطرود إلى مذيع فاشل * * مدحت شلبي، الذي تحول إلى كلب مسعور يهاجم الجزائر، وراح يتخبط في محاولة يائسة لتبرير الفشل المصري الرياضي والدبلوماسي والإعلامي الشعبي، راح يكيل الاتهامات للجزائر وللجزائريين بطريقة مضحكة وتبعث على الشفقة ويدافع عن مصر التي يرفرف فوقها العلم ذو النجمة السداسية، فهذا الذي ظهر بمظهر الإعلامي الذي يدافع عن كرامة المصري ليس أكثر من ضابط سابق صدره جهاز الشرطة المصري إلى قطاع الإعلام بعد سنوات طويلة مكث فيها في الثكنة فخر لاستوديوهات بحثا عن البريستيج والاستثمار في العلاقات العامة. تسلل شلبي للقناة المصرية الثانية حقق له نفوذا إضافيا في السوق السوداء للتعليق الرياضي حتى وإن كان فاقدا للموهبة أو الحضور أو الأهلية الإعلامية، ويكفى أن ننقل عن شلبي ما كتب بشأنه في أحد المواقع المصرية، انطلاقا من منطق "وشهد شاهد من أهلها". سنوات قضاها شلبي متواريا في الظل، قانعا بمركزه الحكومي، ومقدار الشهرة الإعلامية الضئيلة التي وفّرها له التليفزيون المصري... ثم كانت كعكة التعليق التلفزيوني قبيل انتشار المحطات الرياضية، هي السبيل الأمثل للدخول إلى البيوت، بعد أن وضع شلبي أمامه تجارب ضباط سابقين مثل محمود بكر، والجويني وعلي زيوار. * ولسنوات إضافية أصبح شلبي واحدا من بين عشرات في سوق التعليق المصري... سجل باسمه فضائح مهنية غير مسبوقة... مثلما أشاد ذات مرة أثناء تعليقه على مباراة بين مصر والإمارات بكم الخراف والماعز على موائد الأمراء هناك. فبدا وكأنه لأول مرة يأكل اللحوم... وتسبب ذلك في هجوم إعلامي كاسح عليه في مصر. * كان يشفع لشلبي أنه مجرد هاو، لم يدرس الإعلام أو يمارسه بعيدا عن منطق كروت التوصية والمجاملات.،. لكنه تدريجيا واصل تسلله حتى أصبح عضوا في اتحاد الكرة، ثم ضيفا على البرامج الرياضية محللا ومفندا ومفسرا لطرق اللعب. وهو الذي لم نسمع عنه يوما لاعبا مشهورا، أو مدربا ذائع الصيت... * ومع تحوله إلى عنصر في منظومة الرياضة المصرية، برغم فقر إمكاناته الفنية والعلمية، كان طبيعيا أن يصبح أحد أباطرة الفضائيات الرياضية بكل عشوائيتها وحروبها وخطاياها، ويدفع الآن الجميع ثمن ما تسامحوا معه قبيل سنوات. * * من قال إن الجزائر رحّبت بك يوما يا "هايفة"... * عارية "دكان شحاتة" تلعق حذاء حسن شحاتة ..!! * * في خرجة لم تفاجئنا ولا نعتبرها صادمة، "من واحدة من إياهم" تدعي انها مطربة وهي في الحقيقة من أنكر الأصوات التي ابتليت بها الأذن العربية، صرحت صاحبة المليون فضيحة أخلاقية، هيفاء وهبي، الممنوعة سلفا من الغناء في الجزائر بسبب ابتذالها الذي منعها قبل اليوم من الغناء في الكويت وتلاه ثورة البرلمان الجزائري ضد استقدامها إلى الجزائر، بأنها تأثرت كثيرا للفشل الذريع الذي ألحقه الخضر بفريق الفراعنة وبالتالي فإنها لن تهتم بعد اليوم بالغناء في الجزائر ولا يعنيها أن تزور ما وصفته بذاك البلد الذي أساء إلى إخوانها المصريين، مضيفة في تصريحات لقناة النيل للرياضة التي تحولت إلى منبر لسب الجزائر ومقدساتها، بأنها لن تفقد شيئا إذا لم تغني في الجزائر، متسائلة: هل سأفقد ساقي أو يدي إذا لم أغني هناك؟... وراحت عارية الفيلم المصري دكان شحاتة وبطلة الإثارة والابتذال فيه، تسبّ الجزائريين وتنعتهم بصفات دنيئة في محاولة منها لامتصاص غضب المصريين الذين لم يصدقوا بأن أبناء سعدان انتصروا عليهم على مقربة من أرضهم وعلى ضفاف نيلهم... * طبعا موقف هذه المتهمة بخرق الآذان بصوتها الذي لا يتسم بأي عرب جميلة تطرب سامعيه، والتي لم تجد بديلا على رداءة أدائها سوى الابتذال والعري وكشف مفاتنها للملأ. هو موقف مفهوم من واحدة من إياهم، ارتبطت برجل أعمال مصري لتعيش على حسابه وتدخر ما تجنيه من فنها المبتذل لأيام الشيخوخة... والغريب أن "هايفة"، التي تعني عند المصريين التافهة، تتعرض هذه الأيام إلى مساءلات من النيابة العامة المصرية، على خلفية اتهام النوبيين لها بإهانتهم من خلال أغنية "القرد النوبي"، بعد أن صدر ضدها بلاغ من رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية النوبية للمحامين والذي تضمن سبّها وقذفها وإهانتها للنوبيين... فلتلتزمي الصمت يا هيفاء وهبي لأن مثلك لا يجرؤ أن يتكلم والفضائح الأخلاقية تحاصره من كل جانب.