تواجد ريادي في إنتاج الإسمنت عبر أكثر من 80 بلدا مؤسسة سيلاس ببسكرة تتطلع للتصدير في آفاق 2018 تتطلع مؤسسة سيلاس لإنتاج الإسمنت بولاية بسكرة ذات قدرة إنتاج بنحو 2 7 مليون طن سنويا لاقتحام السوق الدولية في آفاق 2018 حسبما أفاد به لوكالة الأنباء الجزائرية مدير هذه المنشأة الصناعية محمد بلمهدي. ق.م أوضح نفس المسؤول بأن برنامج العمل الذي أعدته إدارة المؤسسة لم يعد يكتفي فقط بالمساهمة في تغطية احتياجات السوق المحلية والوطنية من الإسمنت بل يتعدى ذلك إلى إمكانية التصدير بعد أقل من سنة من الآن نحو الأسواق الأوربية والإفريقية . ويتوفر هذا المصنع الذي يقع ببلدية جمورة ودخل حيز الاستغلال خلال السنة الفارطة على تكنولوجيا متطورة عبر مختلف ورشاته الإنتاجية بما في ذلك مطحنة الكلنكر العملاقة الأمر الذي جعل من هذه المنشأة الصناعية إحدى أهم الاستثمارات بالمنطقة في مجال إنتاج مواد البناء. وتعد هذه المنشأة الصناعية كذلك مؤسسة - مواطنة زيادة عن دورها الاقتصادي في مساهمتها في تمويل عمليات تضامنية لفائدة الأطفال المنتمين للطبقة الهشة من المجتمع فهي تحرص على احترام معايير السلامة البيئية وفقا لما ذكره ذات المتحدث. ويسهم هذا الاستثمار في استحداث فرص عمل لاسيما لفائدة مواطني المنطقة حسبما أشار إليه ذات المسؤول الذي أوضح بأن هذه المؤسسة الإنتاجية تشغل حاليا 600 عامل حيث استفاد العشرات منهم من دورات تكوينية وتأهيلية على عاتق المؤسسة بغرض ضمان وجود يد عاملة مؤهلة. وتخضع مؤسسة سيلاس للقانون الجزائري و تأسست بشراكة بين الإخوة سواكري ومجموعة لافارج العالمية لصناعة الإسمنت وفقا للقاعدة 49/51 يضيف ذات المصدر. وحسب مسؤول سيلاس فإن بلوغ هدف تصدير جزء من المنتوج نحو السوق الخارجية من الممكن تحقيقه انطلاقا من كون مجموعة لافارج لها تواجد ريادي في السوق الدولية عبر أكثر من 80 بلدا. من جهتها أكدت مديرية الصناعة والمناجم بالولاية بأن ملامح قطب صناعي لإنتاج مواد البناء قد بدأت تلوح في الأفق بالمنطقة من خلال وجود شبكة من المنشآت متخصصة في هذا النشاط الصناعي فبالإضافة إلى مصنع سيلاس توجد بهذه الولاية كذلك وحدة البسكرية لإنتاج الإسمنت بقدرة إنتاج تصل إلى 1 مليون طن سنويا إلى جانب 22 وحدة لإنتاج المواد الحمراء (الآجر) وحوالي 10 محاجر و5 وحدات لإنتاج الكلس.