أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي أمس الاثنين بالبليدة ضرورة ملاءمة التخصصات المعروضة في مراكز التكوين مع احتياجات سوق العمل. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة خلال زيارة عمل قام بها إلى الولاية أن لقطاع التكوين المهني دور فعال في المساهمة في ترقية الاقتصاد الوطني يلعبه من خلال ملاءمة التخصصات المعروضة في مراكز التكوين مع احتياجات سوق العمل لتخريج يد عاملة مؤهلة مطلوبة من طرف المؤسسات الاقتصادية المحلية. وقال السيد مباركي أن هذه السياسة المنتهجة من طرف الحكومة المندرجة في إطار إيجاد بدائل للمحروقات لقيت تجاوبا كبيرا من طرف المؤسسات الاقتصادية التي اندمجت كليا مع هذه الاستراتيجية كما أنه أصبح من السهل على حاملي شهادات من مراكز التكوين إيجاد مناصب شغل والاندماج في عالم الشغل. وأشار الوزير إلى أن هذا التوجه أتى بثماره ما يدل على أننا على الطريق الصحيح كما قال لافتا إلى أن المؤسسة الاقتصادية أصبحت تساهم في وضع برامج التكوين وتحديد احتياجات السوق.