حمّل الولاة السابقين مسؤولية تجميد المشاريع الكبرى والي باتنة يفتح باب الاستثمار أمام الخواص
كشف والي ولاية باتنة عبد الخالق صيودة بمناسبة اللقاء الذي أقيم على شرف الأسرة الإعلامية بباتنة بمناسبة اليوم الوطني لحرية التعبير عن الكثير من الأمور الخاصة بالولاية من خلال إبراز الحصيلة التنموية التي جمعها منذ تعيينه على رأس الولاية. مؤكدا سعيه رفقة مصالحه والمديريات التنفيذية إلى القيام بثورة اقتصادية بالولاية من خلال فتح الأبواب أمام المستثمرين وتحصيل حقوق الدولة من المؤسسات التي تشتغل دون سجل تجاري ملمحا لما حدث الأسبوع الفارط في واد الطاقة ما بين أعوان الرقابة وتجار الذهب وكذا عملية غلق 42 قاعة حفلات بسبب عدم ملكيتها للرخص وأضاف نفس المتحدث أن ولاية بحجم باتنة تفتقر للكثير من الإمكانيات كالفنادق لذلك قام باقتراح وضع مبنى المجلس الشعبي الولائي في المزاد من أجل الاستثمار فيه وتحويله لفندق يليق بمكانة عاصمة الأوراس خاصة أن مقر الولاية يلبي حاجيات المجلس الشعبي الولائي بل ويقربه من السلطات التنفيذية مجددا دعوة المستثمرين للتقرب من الولاية لدراسة مشاريعهم السياحية خاصة فيما يخص منطقة غوفي السياحية. وفي نفس السياق قال ذات المتحدث أن مصالحه قد منحت الضوء الأخضر لأحد المستثمرين للانطلاق في بناء فندق جديد بمواصفات عالمية بالولاية وكشف الوالي عبد الخالق صيودة أن الولاية قد استفادت مؤخرا من 600 وحدة سكنية في صيغة البناء الريفي وهو ما سيثلج صدور الفلاحين الذين خصهم الوالي أيضا بمنحهم الرخص بحفر الآبار وذلك بعد دراسة الملفات لتقديم الأولويات خاصة من حيث المساحة ونسبة الإنتاج. وفتح الوالي النار على الولاة السابقين للولاية فيما يخص المشاريع المجمدة بسبب تأخرهم في الإجراءات الإدارية وهو سبب تجميد المشاريع على غرارا الملعب الجديد الذي طال انتظاره من طرف الشارع الرياضي الباتني بلهفة أما فيما يخص المستشفيات فأكد هذا الأخير أنها تنتظر عملية تجهيزها بالآلات فقط في حين وصلت نسبة الإنجاز مراحل متقدمة جدا.