حثت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي أمس السبت من ولاية غرداية مجموع النسيج الجمعوي على تظافر الجهود من أجل المحافظة على البيئة والأنظمة الإيكولوجية المحلية. وأكدت الوزيرة بقولها يتعين أن تعتمد المحافظة على البيئة على مقاربة تشاركية تضمن انخراط مختلف الفاعلين والشركاء المحليين قائلة أن التحدي الكبير يتمثل في جمع المبادرات التي تدمج مجموع المتدخلين والتنسيق بين مختلف الفاعلين من أجل الحماية المستدامة لوسطنا . وذكرت خلال لقاء بمقر وحدة البحث التطبيقي في الطاقات المتجددة بغرداية أن نجاح هذه المقاربة مرهون بالمساهمة الفعالة للمجتمع المدني المحلي في التسيير اليومي بهدف ضمان محافظة مستدامة للبيئة. وأكدت وزيرة القطاع في ذات السياق أن الحركة الجمعوية تعد فاعلا محوريا في المحافظة على المحيط الإيكولوجي وهي مدعوة -كما أضافت- إلى مرافقة عمليات السلطات العمومية لضمان فعالية أكثر وأن المجتمع المدني ينبغي أن يتجند لتكريس الثقافة البيئية. ولدى تفقدها للمركز التقني لردم النفايات بمتليلي وإطلاق عملية الفرز على مستوى حي الحدابة تطرقت الوزيرة إلى مسألة تدوير وتثمين النفايات قبل أن تدعو الشباب إلى الإستثمار في مجال استرجاع وتدوير النفايات وهو نشاط -كما قالت- مدر للثروة ويوفر مناصب الشغل.