ارتفع إلى نحو 2000 هكتار توسعة محيط السقي التكميلي بقسنطينة توسعت مساحة محيط السقي التكميلي للأراضي الفلاحية بولاية قسنطينة خلال الموسم الفلاحي 2017 - 2018 إلى حوالي 2000 بعدما كانت لا تتعدى ال 500 هكتار نهاية العام 2016 حسب ما علم من المكلف بالسقي الفلاحي بالمديرية المحلية للمصالح الفلاحية خليل بلال الدي أوضح بأن تطبيق هذا النظام الحديث في مجال السقي الفلاحي يعد حتمية اقتصادية ومن شأنها تحسين عائدات 74 فلاحا عبر إقليم الولاية الذين يعتمدون على هذه الطريقة والتحكم في الموارد المائية المستغلة في السقي الفلاحي وكذا رفع مردود المحاصيل الفلاحية وتكثيفها على غرار الحبوب وإنتاج بذور الحبوب الشتوية التي تتميز بها ولاية قسنطينة. وأضاف ذات المصدر بأن توسعة مساحات زراعة الحبوب الشتوية وكذا تلك المخصصة لإنتاج بذور الحبوب المسقية وفق نظام السقي التكميلي هو من بين العوامل الأساسية التي عززت الزيادة في الإنتاج مشيرا إلى أن المساحة المسقية بهذه الطريقة في تزايد مستمر حيث تم تسجيل ما مجموعه 1300 هكتار من أصل المساحة الإجمالية المخصصة لهذه الزراعة خلال الموسم الفلاحي المنصرم معتبرا ذات المسؤول بأن هذا الخيار يعد الأفضل لتأمين الإنتاج علاوة على الجهود اللازمة في مجال البحث والتطوير لتحسين الأداء التقني مضيفا بأن اللجوء للسقي التكميلي ضروري من أجل مواجهة الاستهلاك المتزايد للماء ويمكن من زيادة وتكثيف الإنتاج من سنة إلى أخرى وإمكانية تحقيق اكتفاء ذاتي على الصعيدين المحلي والوطني.