سجل الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي لتيسمسيلت منذ بداية السنة الجارية والى غاية نهاية شهر أكتوبر الماضي إقبالا محتشما لفلاحي المنطقة على التأمينات الفلاحية وهو ما أكده مدير الهيئة المعنية امحمد ماحية على هامش مراسم توزيع لتعويضات مالية على 30 متضررا من مختلف الحوادث على غرار حوادث المرور أنه رغم إحصاء أكثر من 10 آلاف فلاح بالمنطقة إلا أن فرع الصندوق المذكور لا يزال يسجل إقبالا ضعيفا جدا على التأمينات الفلاحية بالرغم من التحفيزات والتسهيلات الكبيرة المقدمة في هذا المجال. وأفاد بأن حوالي 70 فلاحا فقط ينشطون في شعبة زراعة الحبوب بالولاية قاموابتأمين محصولهم خلال السنة الجارية حيث يمثل هذا العدد نسبة تقل عن 1 بالمائة من مجموع الفلاحين المنخرطين في الغرفة الولائية للفلاحة مرجعا سبب هذا الإقبال الضعيف إلى نقص وعي الفلاحين في مجال ثقافة التأمين الذي يعد من الإجراءات التحفيزية التي وضعتها الدولة بغرض حماية الشعب الفلاحية ضد مختلف الأخطار التي قد تؤثر على الإنتاج على غرار الجفاف والفيضانات والبرد والجليد والحرائق والأمراض الطفيلية الخطيرة والجراد كما يشكل عدم اهتمام الفلاحين بهذا الإجراء أيضا من الأسباب المؤدية إلى هذا العزوف. وكشف نفس المصدر عن أن حوالي 600 فلاح بالولاية قاموا بتأمين محاصيلهم الزراعية في الفترة الممتدة من سنة 2000 إلى غاية نهاية شهر أكتوبر الماضي مع التأكيد بأن الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي قد سطر نظاما تعويضيا محفزا ضد مختلف الكوارث الطبيعية التي قد تؤثر على المردود الفلاحي لذلك ما على الفلاح بالولاية إلا التقدم لدى مقر الفرع الولائي للصندوق وكذا الشبابيك التابعة له بمختلف الدوائر للاستفادة من المزايا العديدة في مجال التأمينات الفلاحية ومنها تخفيض في تكلفة التأمين بنسبة 60 بالمائة والتسديد عن طريق التقسيط. كما اعتبر بأن الجانب الإعلامي والتحسيسي يعد عاملا رئيسيا في تحفيز وتشجيع فلاحي المنطقة على تأمين منتجاتهم وأنشطتهم داعيا إلى تكاثف جهود جميع الفاعلين في القطاع من غرفة فلاحية والاتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين إضافة إلى وسائل الإعلام لتجسيد عمل جواري مكثف يرمي لإقناع أكبر عدد ممكن من الفلاحين للانخراط في عملية التأمينات الفلاحية. ... وإنقاذ أفراد عائلة من موت محقق تمكن أعوان الحماية المدنية من انقاذ عائلة من موت محقق اثر تعرض أفرادها لحالة اغماء جراء استنشائقهم لغاز أحادي أوكسيد الكربون المنبعث من مدفأة منزلهم بمدينة خميستي بولاية تيسمسيلت حسبما علم لدى المكلف بالإعلام بمديرية ذات المصالح محمد مهدوم الذي أكد أن تدخل أعوان الوحدة الثانوية للحماية المدنية لخميستي من أجل اسعاف وانقاذ عائلة متكونة من الأب والأم وأبنائهما الستة أصيبوا بحالة إغماء جراء استنشاقهم لغاز أحادي أوكسيد الكربون المنبعث من مدفأة. وقد تم إسعافهم وإجلاؤهم نحو العيادة متعددة الخدمات لخميستي مع العلم أن حالتهم ليست خطيرة.