من المقرر تجسيده خلال الثلاثي الأول من سنة 2018 ** * توافد 600 سائح أجنبي على الجنوب منذ انطلاق الموسم أشرف وزير السياحة والصناعات التقليدية حسان مرموري على تنصيب اللجنة الوطنية لتقييم تكوين المكونين في مجال السياحة والفندقة وقام الوزير بمعاينة البرنامج التكويني الذي سيستفيد منه 3333 من مهنيّي القطاع خلال الثلاثي الأول من سنة 2018. وأوضح المسؤول الأول عن القطاع هذا الخميس بالجزائر العاصمة أنه تجسيدا لاتفاقية التعاون المبرمة بين مجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية و الصندوق الوطني لتطوير التمهين والتكوين المتواصل تكوين 120 مكون كمرحلة أولى من البرنامج المسطر الذي يهدف إلى مسايرة التطورات التي تعرفها الخدمات الفندقية والسياحية. وأعلن بالمناسبة أنه يتم التفكير في تسطير برنامج تكويني في الصناعات التقليدية مشيرا إلى أنه يتم حاليا ضبط المعايير والاليات لتوسيع العملية التي سيستفيد منها الإطارات والمكونين والحرفيين. كما كشف مرموري بأن عدد الأجانب الذين توافدوا على مناطق الجنوب منذ انطلاق موسم السياحة الصحراوية بلغ 600 سائح متوقعا أن يرتفع العدد خلال الشهرين الأخيرين من السنة الجارية. وأوضح مرموري في تصريح للصحافة على هامش تنصيب اللجنة الوطنية لتقييم تكوين المكونين في مجال السياحة والفندقة أنه منذ انطلاق موسم السياحة الصحراوية في الفاتح أكتوبر المنصرم توافد ما لا يقل عن 600 سائح أجنبي على جنوبالجزائر متوقعا أن يرتفع عدد السواح خلال الشهرين الأخيرين من السنة الجارية التي عادة ما تعرف إضافة إلى الأعياد الدينية والمحلية الاحتفال بأعياد رأس الميلاد التي تستقطب أعدادا كبيرة من السواح سيما الأجانب منهم. وأشار بهذا الخصوص أن الجزائر تستقطب خلال العام كله 10 آلاف سائح مذكرا أن التخفيضات التي يستفيد منها السواح حسب ما تنصه الاتفاقية المبرمة بين وزارتي السياحة والنقل تصل إلى 50 بالمائة من تذاكر الخطوط الجوية الجزائرية في حالة ما توفر العدد الكافي من السواح من طرف الوكالات السياحية ( أكثر من 60 شخصا) وهذا إضافة إلى التخفيضات التي تمنحها الفنادق العمومية طوال الموسم السياحي التي تتراوح بين 25 و30 بالمائة. أما بخصوص المشاريع المجمدة في قطاع السياحة بسبب الأزمة المالية التي تعرفها البلاد أكد وزير القطاع أن تكلفة المشاريع المجمدة بلغت 10 مليار دينار أي ما يمثل 50 بالمائة من العمليات أو المشاريع المسجلة لفائدة قطاع السياحة. وأضاف في هذا الإطار أنه في حالة الضرورة بإمكان مدراء السياحة للولايات أن يقدموا بطلب لرفع التجميد حسب أهمية المشروع. من جهته قدر مدير النشاطات الحموية بوزارة السياحة والصناعة التقليدية جمال عليلي عدد مناطق التوسع السياحي ب225 منطقة بمساحة تقدر ب5ر56 هكتارا داعيا إلى تعزيز الاستثمار في هذه المناطق والإسراع في تحضير الدراسات المتعلقة بتصنيف هذه المناطق ومراجعة القوانين الخاص بالعقار السياحي. وشدد المتدخل على ضرورة إنجاز المشاريع في هذه المناطق لاسيما الفضاءات الحموية التي يقدر عددها ب282 منبع حموي مشيرا إلى أنه تم لحد الآن تخصيص 100 منبع لإنجاز مشاريع استثمارية بها. وأكد المتحدث بالمناسبة بأنه يتم حاليا تحضير ملف مراجعة المخطط التوجيهي الخاص بترقية النشاط السياحي مشيرا إلى أنه سيتم إرسال ملف خاص بتطهير العقار السياحي إلى الحكومة لحماية هذا العقار وتفادي استغلاله في مجالات أخرى.