في إطار تدعيم الولاية بالهياكل اللازمة رفع التجميد عن مشروعي محطتي تطهير المياه بالشلف أعرب عدد من سكان بلديتي تنس والشطية بولاية الشلف عن ارتياحهم لاتخاذ وزير الموارد المائية حسين نسيب قرار رفع التجميد عن محطتين لتصفية المياه المستعملة بالمنطقة على اعتبار أن المشروع الذي هو في قيد الإنجاز سعود بالفائدة على سكان المنطقة خاصة والولاية عامة للتقليل من هاجس تذبذب إيصالهم بمياه الشروب. ي. تيشات ستتدعم ولاية الشلف بمحطتين لتصفية المياه المستعملة في إطار تدعيم الولاية بهياكل تطهير المياه مشيرا ذات المصدر أن هذين المشروعين المهمين سيساهمان في تنويع موارد المنطقة واستغلال أفضل للمياه يأتي ذلك في الوقت الذي كشف المسؤول عن قطاع الموارد المائية فإن بلدية الشلف هي الأخرى ستستفيد خلال سنة 2018 من إعادة تأهيل محطة تصفية المياه المستعملة مع إمكانية توسعتها حيث أشار في هذا السياق إلى أهمية استغلال المياه المسترجعة في عملية سقي الأراضي الفلاحية كاشفا عن تقنية طبيعية جديدة لمعالجة المياه المستعملة عن طريق النباتات حيث اعتبر أنها (التقنية الجديدة) غير مكلفة وتتناسب مع الفضاء الريفي وتحافظ على المحيط والمياه الجوفية فيما أضاف أنه سيتم تخصيص حصة الشلف من هذه الأنظمة الطبيعية لتصفية المياه خلال الأسابيع المقبلة وفيما يتعلق بتوسيع مساحة الأراضي المسقية. وتغطي محطة تحلية المياه بتنس حاجيات الولاية بمقدار يفوق 90 بالمئة وهو ما ساهم في اقتصاد المياه الجوفية المقدّرة بحوالي 100.000 متر مكعب والتي ستوظف في المستقبل لسقي الأراضي الفلاحية وتوسيع المساحة المسقية خاصة أن الولاية فلاحية بامتياز كما تبلغ سعة محطة تصفية المياه المستعملة بتنس 9000 متر مكعب/ اليوم وهي موجهة لغرض حماية الساحل فيما تقدّر سعة محطة الشطية والتي تهدف لحماية المياه الجوفية ب18.000 متر مكعب/اليوم. واستنادا لإحصائيات وزارة الموارد المائية فإن مساحة الأراضي المسقية بولاية الشلف ارتفعت من 15.000 هكتار سنة 2000 إلى 25.000 هكتار سنة 2017 في حين تبقى الأهداف المسطرة بأفق 2020 تتمثل في بلوغ مساحة 55.000 هكتار.