نظمت أبوابا مفتوحة في غرداية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل ** محمد الصادق بن يحيى تنظم هذه الأيام مصالح أمن ولاية غرداية أبوابا مفتوحة على مصالحها بمقر المديرية ويتم التركيز أكثر على مصلحة حماية الأحداث والفئات الهشة إذ يتزامن هذا النشاط الإعلامي والتحسيسي مع اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف للعشرين نوفمبر من كل سنة واليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة المصادف للخامس والعشرين نوفمبر من كل سنة. الأبواب المفتوحة ومنذ انطلاقها تشهد إقبالا كبيرا للجمعيات المهتمة بالطفولة على غرار جمعية الطفولة السعيدة لبلدية العطف تجنينت والجمعيات الخيرية الاجتماعية على غرار جمعية الناس للناس الولائية بالإضافة إلى المركز النفسي البيداغوجي لبلدية العطف تجنينت بولاية غرداية ويهدف هذا النشاط التحسيسي حسب الملازم الأول للشرطة لدى خلية الإعلام والاتصال بأمن ولاية غرداية محمد رضا بن جلول إلى نشر الحس الأمني في نفوس المواطنين عامة والتركيز على الفئات الهشة بصفة خاصة وتحسيسها ضد مختلف المخاطر التي تهددها مع غرس ثقافة التبليغ في حالة التعرض لخطر ما أو ملاحظة بعض الجرائم وهذا عبر الأرقام الخضراء التي وضعتها الشرطة الجزائرية لحماية المواطنين وضمان أمنهم وسلامتهم كما قال الملازم الأول للشرطة بأن النشاط يندرج ضمن الجهود التي تبذلها القيادة العامة للأمن الوطني وعلى رأسها المدير العام اللواء عبد الغاني هامل من أجل التقرب أكثر من المواطنين والمساهمة في نشر ثقافة الحس الأمني. الأطفال الذين زاروا مقر الأمن تعرفوا عن قرب على مكتب حماية الفئات الهشة وعن جهود هذه المصلحة في الإنصات إلى مختلف الفئات التي تتعرض لمختلف أنواع الجرائم كما قدم لهم مسؤول المكتب الملازم الأول علوي بلعلمي نصائح وتوجيهات للتعامل السليم والإستثمار الإيجابي في وسائل التواصل الإجتماعي وحذرهم من مساوئ الاستخدام السيئ وغير الآمن للأنترنت وما قد تجلبه من متاعب للأطفال جراء تورطهم في عدة جرائم كما تم تحذير الأطفال من لعبة خطيرة يتم تداولها عبر الأنترنت تحت مسمى لعبة الحوت الأزرق والتي تؤدي وتشجع الأطفال على الإنتحار وهو ما جعل مصالح الأمن تدق ناقوس الخطر على الأولياء لمراقبة مدى إلتزام أبنائهم بالاستخدام الآمن للأنترنت.