أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى مساء الثلاثاء بالبليدة رفض الجزائر عودة الخطاب التطرفي الداعي إلى بث الكراهية واليأس في نفوس الشباب مما يدفعهم إلى الهروب من وطنهم. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أن الجزائر لن ترضى بعودة الطائفية التي تقسم المسلمين إلى مستويين وبأنها استبدلته بالخطاب المستمد من سيرة رسولنا الكريم الداعي إلى التسامح والمحبة بين المسلمين. وفي هذا السياق أكد السيد عيسى أن عدد من الأطراف الخارجية تسعى للتشويش على الجزائر من خلال محاولة إدخال أفكار متطرفة تسببت في تقسيم دول قريبة تعيش الآن على وقع التفجيرات والقتل وهو الأمر الذي يرفضه الشعب الجزائري المحب لوحدة وطنه. وأضاف الوزير أن الجزائريين لا طالما عاشوا إخوة لا يفرقون بين صوفي ووهابي وإنما مسلمون يؤمنون باللّه ورسوله وهو الأمر الذي علمه لنا أجدادنا وسنعلمه للأجيال القادمة .