تنشر تفاصيلها الخطيرة لعبة الحوت الأزرق تزرع الرعب في قلوب الأولياء * أدت إلى وفاة طفلين وإقبال مراهقة على الانتحار تصنع لعبة الحوت الأزرق الخطيرة الحدث عبر الأسر الجزائرية والشارع الجزائري ككل خاصة وأن الكثير لم يصدقوا أن لعبة الكترونية من شأنها أن تؤدي الى الانتحار والموت إلا أنه الشيء المؤكد وللأسف بعد تسجيل وفاة لطفلين انتحرا شنقا ومحاولة مراهقة الانتحار فبعد تطبيق تشارلي المتعلق باستحضار الجن وحدوث إغماءات بين الأطفال كان الموعد بعدها مع لعبة مريم التي تؤدي هي الأخرى الى أخطار عديدة لنصطدم مؤخرا بلعبة الحوت الأزرق التي تخاطر بالأطفال وبذلك أصبحت التكنولوجيا سُمًا قاتلاً بأيدي الأطفال في ظل انعدام الرقابة وغفلة الأولياء أو بالأحرى غفوة المجتمع ككل بعد أن بات الموت يلحق بالطفل حتى وهو بداخل غرفته مع صديق السوء الجديد المتمثل في الإنترنت والأجهزة الرقمية بمختلف أنواعها. نسيمة خباجة لعبة الحوت الأزرق بالإنجليزية (Blue Whale) وتسمى أيضاً بإسم تحدي الحوت الأزرق وهي لعبة على الإنترنت توجد في العديد من البلدان. واللعبة تتكون من تحديات لمدة 50 يوما وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الإنتحار ومصطلح الحوت الأزرق يأتي من ظاهرة الحيتان الشاطئية والتي ترتبط بالانتحار. بدأ الحوت الأزرق في روسيا في عام 2013 مع F57 واحدة من أسماء ما يسمى مجموعة الموت من الشبكة الاجتماعية فكونتاكتي ويزعم أنها تسببت في أول انتحار لها في عام 2015. وقال فيليب بوديكين وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكاره اللعبة. وذكر بوديكين أن هدفه هو تنظيف المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس له قيمة. في روسيا في عام 2016 جاء الحوت الأزرق لاستخدام أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار غير ذات صلة إلى الحوت الأزرق وخلق موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا. وفي وقت لاحق ألقي القبض على بوديكين وأدين ب التحريض على ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق. تحريض مباشر على أذية النفس تستند اللعبة على العلاقة بين المنافسين (ويسموا أيضا لاعبين أو المشاركين والإداريين). وهو ينطوي على سلسلة من الواجبات التي تعطى من قبل المشرفين أن اللاعبين يجب أن تكتمل وعادة واحدة في اليوم الواحد وبعضها ينطوي على تشويه الذات. تعطى بعض المهام يومياً والبعض الآخر بعد يومان أو ثلاث وفي المهمة الأخيرة يطلب من المتحدي الإنتحار. قائمة المهام التي سيتم الانتهاء منها في 50 يوما ويشمل الاستيقاظ في الساعة 4:20 صباحاً. وتسلق رافعة ونحت عبارة محددة على يد المتحدي أو ذراعه والقيام بمهام سرية غرز إبرة على الذراع أو الساق الوقوف على جسر أو سقف والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة أشرطة الفيديو المرسلة إلى المنافسين من قبل المسؤول. قائمة المهام الغريبة - نحت عبارة محددة على يد الشخص أو ذراعه. - استيقظ في الساعة 4:20 صباحا وشاهد فيديو مخيف. -عمل جروح طولية على ذراع المتحدي. - رسم حوت على قطعة من الورق. - كتابة نعم على ساق الشخص نفسه إذا كان مستعدا ليكون حوتاً. وإلا ينبغي أن يقطع الشخص نفسه عدة قطع. - مهمة سرية (مكتوبة في التعليمات البرمجية.) - خدش (رسالة) على ذراع الشخص. - كتابة حالة على الإنترنت عن كونه حوت. - التغلب على الخوف. - الاستيقاظ على الساعة 4:20 فجراً والوقوف على السطح - نحت حوت على يد الشخص الخاصة. -مشاهدة أشرطة الفيديو المخيفة كل يوم. -الاستماع إلى الموسيقى يرسلها المسؤول. - قطع الشفاه ووخز ذراع الشخص بواسطة إبرة. - أئذي نفسك أو أمرض نفسك - الذهاب إلى السقف والوقوف على الحافة. -الوقوف على جسر تسلق رافعة. في هذه الخطوة يتحقق شخص مؤمن بطريقة أو بأخرى لمعرفة ما إذا كان المشارك جدير بالثقة. - التحدث مع الحوت على سكايب. - الجلوس على السطح مع الساقين تتدلى على الحافة. - الاجتماع مع الحوت ويعين المسؤول يوم وفاة الشخص. - زيارة السكك الحديدية. - لا تتحدث مع أي شخص طوال اليوم. - إعطاء يمين حول كونه حوت. بعد هذه الخطوات الخطوات 30-49 تنطوي على مشاهدة أفلام الرعب والاستماع إلى الموسيقى التي يختارها المسؤول والتحدث إلى الحوت والمهمة الأخيرة هي القفز من مبنى. الحوت الأزرق.. الانتحار بعد 50 يوما الحوت الأزرق لعبة تعتمد على غسل دماغ المراهقين وتنويمهم مغناطيسيا وشحنهم بالأفكار السلبية مثل الضياع والكراهية وبثّ بداخلهم الإحساس بعدم جدواهم. وارتبطت وفيات مراهقين في جميع أنحاء العالم بتحدي الحوت الأزرق حسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية حيث يرجح أن تكون اللعبة مسؤولة عن انتحار حوالي 130 طفلا بين نوفمبر 2015 و أفريل 2016. ويتحكم مخترع اللعبة بشكل مباشر في شخصية المراهقين عبر تكليفهم بعدد من المهام الغريبة مثل مشاهدة أفلام الرعب والاستيقاظ في ساعات الفجر والعمل على إيذاء النفس والوقوف على الأسطح العالية ورسم صورة الحوت على أجسادهم بآلة حادة وعقب استنفاد قواهم في نهاية اللعبة يُطلب منهم الانتحار. وفي حال قرر المراهق الانسحاب من اللعبة أو عدم تنفيذ أمر الانتحار يتم تهديده بإيذاء أسرته ما يجعله يستسلم لطلب اللعبة ويقتل نفسه بسبب التهديدات حسب ما جاء في تقارير تداولتها وسائل الإعلام. لعبة مريم ... إذا حذفتني سأدمّرك! مريم لعبة مماثلة ظهرت قبل أيام قليلة في العالم العربي يتم تنزيلها من الآبستور . اللعبة تحكي قصة فتاة صغيرة اسمها مريم تائهة تطلب من اللاعب أن يساعدها كي تعود إلى منزلها.خلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم اللاعب عددا من الأسئلة منها ما هو شخصي مثل ما هو عنوان بيتك ومنها ما هو سياسي. بعد ذلك تطلب مريم من اللاعب أن يدخل غرفة معينة لكي يتعرف على والدها وعائلتها وتستكمل معه لعبة الأسئلة. كل سؤال له احتمال معين ومرتبط بإجابة اللاعب وقد تصل إلى مرحلة تخبرك مريم أنها ستستكمل معك الأسئلة غدا وتجد نفسك مضطرا إلى الانتظار مدة 24 ساعة حتى تستطيع استكمال الأسئلة. تخبرك مريم أيضا أنها ليست لعبة الحوت الأزرق وذلك بعدما انتشرت تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تشبه لعبة مريم بلعبة الحوت الأزرق الذي يؤدي إلى الانتحار. وعلى الفايسبوك انتشر الكثير من الجدل حول لعبة مريم وأثارت تخوفات بين الكثيرين حيث اعتبر البعض أن مريم من المحتمل أن تكون لعبة تتجسس على الملفات الشخصية لهاتفك. اللعبة تؤدي الى انتحار طفل شنقا بسطيف في الآونة الأخيرة اضحى اقبال الأطفال على الألعاب الالكترونية كبيرا بغية الاكتشاف ويكون الأمر خطيرا الى حد المخاطرة بالنفس بحيث ادت لعبة الحوت الازرق الى انتحار طفل في النصف الاول من شهر نوفمبر يبلغ من العمر 11 سنة بولاية سطيف نتائج التحقيق اكدت ان سبب الانتحار كان بسبب لعبة الحوت الازرق التي كان يقضي معظم وقته فيها لمدة شهر ويتعلق الأمر بالطفل عبد الرحمان من بلدية صالح باي بولاية سطيف والذي تخطى كل مراحل اللعبة ووصل إلى تحدي الموت وفارق الحياة شنقا بطريقة مثيرة للغاية. وهو يدرس في السنة الأولى متوسط بمتوسطة أحمد بوعكاز اعتاد منذ مدة الألعاب الإلكترونية إلى أن أدمنها وكان مولعا بلعبة الحوت الأزرق التي يلعبها عبر الإنترنيت وهي لعبة يجد فيها الطفل تحديات عليه أن يتخطاها فيُطلب منه أن يقفز من مكان عال ثم يؤمر أن يجرح نفسه وأن يقوم بحرق بعض المستلزمات في المنزل وهي الأفعال التي قام بها عبد الرحمان الذي تميز بذكاء خارق واشتهر بسيطرته على أغلبية الألعاب الإلكترونية وكان عبد الرحمان من المتفوقين ووصل إلى المرحلة الخمسين خاصة وانه يدمن على الالعاب الالكترونية وفي آخر مرحلة يؤمر فيها بشنق نفسه بحبل لتحدي الموت والبقاء على قيد الحياة وهي العملية التي نفذها عبد الرحمان بإتقان فاختلى بنفسه في الغرفة ولف حبلا على رقبته وربطه بأنبوب الغاز وصعد فوق كرسي ثم قذف الكرسي مما ادى الى اختناقه ومات شنقا في تراجيديا ماساوية لم يتحملها الوالدين. تسجيل وفاة ثانية لطفل في اقل من شهر في أوائل شهر ديسمبر وبعد فترة وجيزة عن الحادثة الأولى سجلت لعبة الحوت الأزرق الإلكترونية ثاني ضحية لها في الجزائر حيث أقدم طفل في التاسعة من عمره على الانتحار بعد أن تجاوز كل مراحل اللعبة ووصل إلى تحدّي الموت فلف حبلا حول عنقه داخل حمام المنزل وشنق نفسه بطريقة مثيرة الحادثة التي شهدتها ولاية سطيف نهاية هذا الأسبوع راح ضحيتها الطفل محمد أمين ويدرس في السنة الثالثة ابتدائي ببلدية عين ولمان اهتز لها أهالي المدينة وخلفت حيرة وهلعا داخل الأوساط الأسرية خاصة أنها تأتي بعد أسبوعين على وفاة الطفل عبد الرحمان (11 سنة) الذي شنق نفسه امتثالا لأوامر اللعبة التي تجبر مستخدميها على تنفيذ مجموعة من التحديات حتى الوصول إلى التحدي الرئيسي وهو الانتحار. مراهقة تحاول الانتحار بسبب اللعبة كانت الضحية الثالثة فتاة تبلغ من العمر 17 سنة اقدمت على الإنتحار بسبب لعبة _الحوت الأزرقس بعد أن تناولت دواءً خطيرا وهي في حالة خطيرة بمستشفى عين ولمان بسطيف الحادثة وقعت بعد مباغثة الوالد لابنته بغرفتها أين وجدها بجانب اللّوحة الإلكترونية بها لعبة -الحوت الأزرق- وهي في حالة خطيرة ليقوم بعد ذلك بتفقّد ابنته الّتي اكتشف أنها قامت فيما سبق بتقطيع يديها أين توجّه بها على جناح السّرعة إلى المستشفى المذكور بحيث كانت في حالة حرجة بسبب اللعبة. وبعد ان وصلت الامور الى ذلك المنعرج الخطير واقدام اطفال من مختلف الاعمار على قتل انفسهم بمختلف الطرق الغريبة وجب دق ناقوس الخطر والتوعية لاجل وقاية الاطفال من مخاطر الالعاب الالكترونية التي تعددت وتنوعت مخاطرها ووصلت الى حد المغامرة بحياة الأطفال.