يساهم في دفع التنمية المحلية المجمع الغازي برقان قيمة مضافة للإقتصاد الوطني يكتسي المجمع الغازي برقان بجنوب ولاية أدرار أهمية إقتصادية معتبرة لما يشكله من قيمة مضافة للإقتصاد الوطني من حيث المنتجات الطاقوية وأيضا مساهمته في دفع التنمية المحلية حسبما أفادت به مصالح مديرية الطاقة. ويندرج هذا المشروع الطاقوي الهام المنتظر دخوله حيز الإستغلال التجريبي قريبا ضمن شراكة جزائرية أجنبية بين مجمع سوناطراك وكل من ريبسول و أر دي أو و إديسون . وقد انطلقت عملية تجسيد هذا المشروع الغازي منذ 2012 بعد أن أوكلت مهمة إنجازه لمجمع بيتروفاك حسب البطاقة التقنية للمشروع . وستصل قدرة إنتاج هذا المجمع الغازي إلى أكثر من 8 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا و148 برميل من المكثفات يوميا في حين يتوقع مخطط تطوير الحقل الوصول إلى أكثر من 2 مليار متر مكعب من الغاز سنويا على مدى 12 سنة حسبما أشير إليه. وسينطلق التشغيل الأولي لهذا المجمع الذي أنجز بغلاف مالي قارب 3 مليار دولار من خلال استغلال 10 آبار غازية من أصل 104 بئرا متواجدا بالحقل الغازي لمنطقة رقان. وقد شملت الشراكة لتجسيد هذا المجمع الغازي إنجاز كل من شبكة النقل وجمع الغاز وخط قناة لضخ الغاز الموجه للتسويق تمتد على مسافة 74 كلم. وتتوزع الآبار التابعة للمجمع الذي تقدر احتياطاته بأكثر من 88 مليار متر مكعب منها 55 مليار متر مكعب مسترجعة على كل من مناطق رقان شمال وأزرافيل جنوب - شرق و كحلوش و كحلوش جنوب و سالي و تيلولين. وسينعكس هذا المشروع الهام بشكل إيجابي ومباشر على الواقع التنموي المحليي ومن خلال المساهمة أيضا في امتصاص البطالة وذلك بتوفير مئات مناصب الشغل في مختلف المهن و الخدمات اللوجيستية التي تتطلبها مثل هذه المشاريع الطاقوية ي