اِلتحق الأمن الوطني يوم الخميس بالحملة الوطنية للتبرّع بالدم، والتي بادرت بها الاتحادية الجزائرية للمتبرّعين بالدم انطلاقا من المديرية العامّة للأمن الوطني· حيث صرّح مدير الأمن العمومي بالمديرية العامّة للأمن الوطني العميد الأوّل عيسى نايلي يقول: "طبقا لمبادئه يساهم الأمن الوطني في كلّ جهد من أجل القضايا الوطنية النبيلة مثلما هو الحال اليوم بالنّسبة لعملية التبرّع بالدم" التي شهدت مشاركة قوية في يومها الأوّل، مشيرا إلى أن الأمن الوطني يشارك في هذه العملية "بكلّ وسائله ومساهمة كلّ إطارات وأعوان الشرطة"، معتبرا هذه المشاركة "واجبا اتجاه المواطنين" ومضيفا: "نحاول من خلال هذه الحملة أن نعطي قدوة لكلّ واحد قصد تعزيز الانسجام الوطني عن طريق هذه الالتفاتة النبيلة المتمثّلة في التبرّع بالدم من أجل إنقاذ حياة الأشخاص"· وترافق المديرية العامّة للأمن الوطني هذه العملية الإنسانية من خلال توجيه رسالة للجمهور العريض عن طريق الرسائل القصيرة، داعية مستعملي الطرقات إلى "احترام قانون المرور وتوخّي الحذر في السياقة"· من جهته، حيّا رئيس الاتحادية الجزائرية للمتبرّعين بالدم السيّد قدّور غربي الأمن الوطني لتلبية النّداء معربا عن أمله في أن "تقتدي مؤسّسات أخرى بمثل المديرية العامّة للأمن الوطني من خلال تنظيم حملات للتبرّع بالدم"، مؤكّدا أن "هذه الحملة تساهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى، خاصّة وأن الدم يعتبر مادة لا يمكن تعويضها، حيث يبقى الإنسان مصدرها الوحيد"، ذاكرا على سبيل المثال الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم الحادّ، حيث لا تصنع أجسادهم الكريات الحمراء وهم بالتالي بحاجة إلى احتقانات دورية·