ركز المشاركون في الملتقى الوطني حول الأمراض المتنقلة عن طريق الجنس وفيروس داء فقدان المناعة المكتسبة السيدا، نظمت أشغاله يوم الخميس بقالمة على أهمية القيام بعملية الكشف المبكر عن داء "السيدا" · وأجمع المشاركون في الملتقى المنظم بالتنسيق بين جامعة "8 ماي 1945" ومديرية الصحة والسكان لولاية قالمة بحضور قرابة 300 طبيب عام ومختص على أن هذا الداء "ينتشر في الجزائر في صمت"· وفي هذا السياق أشار رئيس لجنة التنظيم الطبيب محمد الهادي مغادشة من مستشفى ابن زهر بقالمة إلى أن الأمراض المتنقلة عن طريق الجنس تشكل حاليا موضوع الساعة في كثير من البلدان وتصل درجة خطورتها في عدة دول ليصبح مشكل صحة عمومية· وأوضح المتدخل بأن هذا الملتقى الوطني يهدف إلى التحسيس بأنواع الأمراض الناقلة لعدوى داء "السيدا" الفتاك والتي يسببها استهلاك المخدرات والعلاقات الجنسية التي لا يراعي فيها أصحابها إجراءات الوقاية، مضيفا بأن تلك الأمراض هي محاور لحوالي 10 محاضرات مقدمة من طرف الأطباء القادمين من القطاعين العام والخاص من 5 ولايات من بينها قسنطينة وعنابة وسوق أهراس·