قد يشمل أحزابا أخرى.. حمس تخطّط لتوسيع مشروع الوحدة تسلم السيد عبد الرزاق مقري أمس السبت بالجزائر العاصمة رئاسة حركة مجتمع السلم لتسيير المرحلة الأخيرة من مسار الوحدة الاندماجية مع جبهة التغيير على أن ينعقد المؤتمر السادس الاستثنائي شهر ماي المقبل لانتخاب رئيسا جديدا للحركة. وكما كان منتظرا تسلم السيد مقري في ختام أشغال الدورة العاشرة لمجلس الشورى الوطني للحركة رئاسة الفترة الثانية للمرحلة الانتقالية من الرئيس السابق لجبهة التغيير عبد المجيد مناصرة الذي ترأس الحركة خلال الفترة الأولى التي كانت من جوان إلى غاية ديسمبر الحالي على أن يتم عقد مؤتمر استثنائي شهر ماي المقبل لانتخاب رئيس جديد للحزب. وعقب تسليم مهامه الجديدة صرح السيد مقري للصحافة أن هناك اتصالات مع أحزاب أخرى على غرار حركة النهضة لتوسيع مشروع الوحدة لكن إلى غاية اليوم لا يوجد أي شيء رسمي مشيرا إلى أن حركة مجتمع السلم مصرة على الوحدة . وأكد في هذا الصدد أنه في رصيد حركة مجتمع السلم لم توجد خصومات بل اختلافات في وجهات النظر والرؤى . وأشار في نفس السياق إلى أن الحركة ستقوم أيضا باتصالات مع الأحزاب الأخرى المشكلة لتنسيقية الانتقال الديموقراطي من أجل التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا التي تشهدها البلاد .