ذكَرت منظمة العفو الدولية أنّ عدد الذين سقطوا في مدينة درعا السورية وضواحيها منذ بدء الاحتجاجات في الخامس عشر من الشهر الجاري قد بلغ 55 قتيلاً على الأقل. وقالت المنظمة في بيانٍ لها: إنّ قوات الأمن فتحت النار مرة أخرى على المتظاهرين في بلدة الصنمين، بينما اعتقلت العديد من الأشخاص في العاصمة دمشق، وفقًا لتقارير صادرة الجمعة، وذلك بعد يوم من تعهُّد السلطات بالتحقيق بأعمال العنف". إلا أنّ سكانًا محليين كانوا قد قالوا: إنّ عدد القتلى الذين سقطوا في درعا هو ضعف هذا العدد، حتى قبل مظاهرات الجمعة. فيما قالت مصادر طبية في المستشفى المحلي بدرعا: إنّ 37 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم عندما قامت القوات الأمنية باقتحام المسجد العمري الذي كانت مجموعة من المتظاهرين معتصمة داخله. وشهدت عدة أحياء بالعاصمة دمشق مظاهرات انطلقت بعد صلاة الجمعة أمس للمطالبة بإجراء إصلاحات سياسية وإطلاق الحريات. وقد تَدَخّلت قوات الأمن السورية وقامت بتفريق المتظاهرين. وأفادت وكالات الأنباء بأنّ صدامات وقعت بين المتظاهرين الذين يُنادون بالحرية والإصلاح ويدعمون أهالِي مدينة درعا، وقوات الأمنية في العاصمة دمشق ومدن درعا والصنمين واللاذقية وحمص، أدّت إلى مقتل وجرح العشرات.