أصيب عدد من المواطنين والمواطنات الصحراويات إثر "القمع الممنهج الذي استعملته قوات الاحتلال المغربي لتفريق تظاهرة سلمية تم تنظيمها بمدينة بوجدور المحتلة تضامنا مع المعتقل السياسي، عبد المولي الحافظي، المضرب عن الطعام في سجن الاحتلال لأزيد من أسبوعين، حسبما أوردته وكالة الانباء الصحراوية (وأس) اليوم الثلاثاء. وذكرت الوكالة أن "قوات القمع المغربية تدخلت بقوة ضد أفراد عائلة المعتقل السياسي الصحراوي،عبد المولي الحافظي، المعتصمين أمام منزلهم إلى جانب العديد من المتضامنين الصحراويين، بهدف تفريق الاعتصام الذي يطالب بتمكين المعتقل السياسي من الحقوق والمطالب المشروعة التي تمتنع إدارة سجن لوداية جنوبمراكش المغربية، أين يتواجد المعتقل السياسي عبد المولي الحافظي المضرب عن الطعام لأزيد من أسبوعين، عن تلبيتها". وقد "استخدمت سلطات الاحتلال القوة المطلقة من خلال عدد كبير من أجهزتها القمعية بزي رسمي ومدني، مخلفة إصابات للعديد من المشاركين الصحراويين في هذه الوقفة السلمية منهم والدة المعتقل السياسي الصحراوي، مينتو بليها بابي، وأخواته، أباركة الحافظي وفاطمة الحافظي وملوحة الحافظي، بالاضافة إلى السيدات هدى بكنا ونصرة بابي وزينب بابي وسلطانة خيا التي أصيبت بكسور على مستوى أصابع اليد، وغيرهن من النساء الصحراويات والمشاركين الصحراويين الذين تعرضوا للعنف خلال تفريق الاعتصام. كما قامت أجهزة القمع المغربية بمحاصرة منزل العائلة ومنع أي صحراوي متضامن من الالتحاق به ومؤازرة العائلة. تجدر الإشارة، إلى أن المعتقل السياسي الصحراوي عبد المولي الحافظي يعاني من وضع صحي جد سيء حيث أصبح لا يقوى على الحركة ويعاني من الغثيان والإغماء وآلام حادة على مستوى المفاصل، نتيجة مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يقوم به منذ أسبوعين.