نظم بعد ظهر الجمعة بساحة حقوق الإنسان بباريس تجمع من أجل إطلاق سراح سجناء الرأي من الصحراويين في المغرب وذلك بدعوة من جمعيات مساندة الشعب الصحراوي وأحزاب سياسية فرنسية· وقد رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للقمع في الأراضي المحتلة" و"أطلقوا سراح السجناء السياسيين" كما قرروا مساندة دعوة الشباب الصحراوي في الأراضي المحتلة وجعل تاريخ 25 مارس "يوما للتجند ضد الاحتلال"· وفي هذا الصدد أوضح المناضل الصحراوي في مجال حقوق الإنسان إبراهيم صابر "أن مخيما آخر يضم 15 خيمة قد تم تفكيكه يوم الخميس باستعمال القوة على يد القوات المغربية بالقرب من مدينة العيون منهم نساء وأطفال تم طردهم بالقوة"· أما الأمين العام لجمعية ضحايا الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي اقترفها المغرب فذكر بأن بعض السجناء السياسيين الصحراويين "لا زالوا يقبعون في الزنزانات المغربية" دون علمهم بالاتهامات الموجهة إليهم· كما كان هو نفسه قد تعرض للسجن سنة 2006 حيث أشار في هذا الخصوص إلى أن الاتهامات التي وجهت له وللسجناء الحاليين في السجون المغربية "غير مؤسسة مما يؤكد التأجيل غير المبرر للمحاكمات"·