فيما تم توزيع ألف إعانة على العائلات المعوزة إنشاء أول فضاء لأصدقاء الهلال الأحمر الجزائري بتلمسان
أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس اول امس بتلمسان على إنشاء فضاء لأصدقاء الهلال الأحمر الجزائري الأول على المستوى الوطني. وسيسمح هذا الفضاء الذي يضم مختلف شرائح المجتمع بالولاية بدراسة الحالات الاجتماعية للأسر المعوزة وإحصاءها و تقديم قوائم دقيقة تساعد في عملية توزيع الإعانات و المساعدات الإنسانية كما اوضحته سعيدة بن حبيلس خلال تدخلها في لقاء إنشاء هذا الفضاء الذي جرى بمقر المجلس الشعبي الولائي . وأضافت ان هذا الفضاء سيسمح للجميع بإبداء الآراء و الاشتراك في إيجاد الحلول وتقديم المساعدات للفئات الهشة لافتة الى أن الهلال الأحمر الجزائري ليس حكرا على أحد وأنه من الضروري منح المصداقية للهلال من خلال تكاثف الجهود واستغلال الأفكار النيرة . ومن جهة أخرى ذكرت السيدة بن حبيلس أن مشروع دار الهلال المنجز بالقرب من المستشفى الجامعي لتلمسان سيسمح بإيواء العائلات الفقيرة التي لديها مرضى بالمستشفى وتبحث عن أماكن للمبيت مجانا مضيفة أنه سيتم تخصيص جزء من هذا المبنى لأصحاب الدخل للسماح لهم بالمبيت مقابل دفع مبلغ مالي يساعد في تسيير دار الهلال وتوفير المستلزمات للأسر المعوزة القاطنة به بصفة مؤقتة . وقد وصلت نسبة تقدم اشغال إنجاز دار الهلال 80 بالمائة ويضم المبنى غرفا سيتم تجهيزها بكل الضروريات لتوفير الراحة للأسر المعوزة عند فتحه بعد استكمال الاشغال التي يتكفل بتمويلها المحسنون كما أشير إليه و دعت ذات المسؤولة مختلف وسائل الإعلام إلى المساهمة في تنوير الرأي العام وحثّ الجميع على التحلي بروح التطوع و المساهمة في إنجاح سياسة الدولة في المجال الإنساني والتي أصبحت قدوة على المستويين الإقليمي و العالمي. توزيع ألف إعانة على الأسر المعوزة وبالموازاة مع الحدث شرع الهلال الاحمر الجزائري في توزيع ألف إعانة على الأسر المعوزة بولاية تلمسان سيما تلك القاطنة بالمناطق الحدودية. وذكرت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أن هذه الاعانات التي يتواصل توزيعها ليومين تشمل 420 عائلة ببلدية صبرة و200 عائلة بسيدي العبدلي و 70 عائلة ببلدية سيدي مجاهد و120 أخرى ببن سكران و100 عائلة بالبويهي و90 عائلة بسيدي الجيلالي. وتتمثل هذه المساعدات في طرد غذائي بقيمة 7 آلاف دج و أفرشة وأغطية تقي العائلات المعوزة من برودة الطقس خلال الشتاء وفق ذات المسؤولة. وذكرت سعيدة بن حبيلس التي تقوم بزيارة للولاية تدوم يومين أن هذه العملية كلفت أزيد من 10 مليون دينار من تبرعات المحسنين ورجال الأعمال بالولاية. وأبرزت ذات المسؤولة أن الهلال الأحمر الجزائري ركز في استراتيجيته الجديدة على تقديم العون لسكان المناطق الحدودية تخوفا من تأثير ما يجري من أحداث في الدول المجاورة على أمن واستقرار البلاد مشيرة أن المبادرة سجلت نجاحا بكل من المناطق الحدودية الشرقية للوطن و كذا بولايتي تمنراست وإليزي و حتى بجانت وأشارت من جهة أخرى إلى أن ولاية تلمسان لا تحصي عائلات جزائرية بدون مأوى باستثناء اللاجئين السوريين والمهاجرين من عدة جنسيات أفريقية الذين تتكفل الدولة بهم وتتكفل حتى بتكاليف عودتهم لأوطانهم .