كشفت كتائب عز الدين القسام عن تفاصيل جديدة لعملية أسر جنود صهاينة خلال هجوم الاحتلال على قطاع غزة عام 2008. وفي تسجيل مصور أكدت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوان ناسفة في جنود صهاينة في منطقة حي التفاح شرقي مدينة غزة بتاريخ 5 جانفي 2009. وقالت في التسجيل: باغت مجاهدو القسام مجموعة من القوات الخاصة الراجلة على جبل الريس شرق التفاح مؤكدة أنه تم تفجير عبوتين ضد الأفراد في القوات الخاصة ومن ثم تم خوض اشتباك مسلح معهم. وأكدت القسام أنه بعد خوض اشتباك مسلح مع تلك القوات قام عناصرها بأسر عدد من الجنود حيث تحركوا بهم إلى مكان آمن منوهة إلى أنه في تلك اللحظات تحرك الطيران المروحي وقام بقصف الجنود الأسرى ما أدى لمقتلهم و استشهاد أحد أفراد المجموعة وهو الشهيد محمود الريفي في حين نجى من القصف أحمد الزيتونية ليستشهد في قصف صهيوني في عام 2011 . ويتزامن نشر التسجيل الجديد ل كتائب القسام مع حديث الإعلام عن تآكل آلة الردع الصهيونية على جبهة قطاع غزة التي تشهد حالة من الغليان المتصاعد على حدودها الشرقية مع القطاع ما ينذر بتفجر الأوضاع في أي لحظة. وأعلنت كتائب القسام في 20 جويلية 2014 أنها أسرت الجندي الآرون شاؤول خلال الحرب الأخيرة في حين أعلن الاحتلال في مطلع اوت 2015 فقدان الاتصال بالضابط هدار غولدن في رفح جنوب القطاع. وفي جويلية 2015 كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي أبراهام منغستو بعد تسلله عبر السياج الأمني لشمال قطاع غزة وهو جندي في حرس الحدود من أصول إثيوبية فر إلى غزة في السابع من سبتمبر 2014 إضافة لجندي آخر من أصول بدوية يدعى هشام السيد كان قد فقد على حدود غزة بداية عام 2016.