ندّدت حركة غاليسيا للتضامن مع الصحراء الغربية برالي موناكو-داكار أفريكا إيكو رايس الذي من المقرر أن يعبر الأراضي الصحراوية المحتلة معتبرة أنه يعد اهانة للشعب الصحراوي برمته وانتهاكا لأراضيه المحتلة . وفي بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني اعتبرت حركة غاليسيا للتضامن مع الشعب الصحراوي أن هذا الرالي الذي يعبر الأراضي المحتلة وجدار العار الذي بناه المحتل المغربي حٌدد مساره من خلال خريطة وهمية تٌشكل فيها الأراضي المغربية والصحراوية المحتلة إقليما واحد . وأشارت ذات الحركة إلى أنها تضم صوتها للتنسيقية الاسبانية المتضامنة مع الصحراء الغربية (سياس-صحراء) للتنديد بتنظيم هذا الرالي. بالفعل فان التنسيقية الاسبانية كانت قد أعربت عن قلقها الشديد و ضمت صوتها لجبهة البوليزاريو للتنديد بتنظيم رالي 2018 الذي يفترض أن يعبر الأراضي الصحراوية المحتلة . في هذا الاطار نشرت التنسيقية الاسبانية المتضامنة مع الصحراء الغربية بيانا طلبت فيه من الاتحاد الأوروبي لا سيما المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء فرنسا تحديدا باعتبارها نقطة انطلاق رالي موناكو-داكار واسبانيا (البلد المسؤول عن مسار تصفية الاستعمار غير المستكمل في الصحراء الغربية) بالضغط على شريكها المغربي للتعليق الفوري لهذا الرالي . وجاء في البيان أن هذا الرالي ينتهك بوضوح قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في ديسمبر 2016 الذي أكد بأن الصحراء الغربية والمغرب إقليمان منفصلاني وأنه بالتالي لا يمكن القيام بأي نشاط في الصحراء الغربية دون موافقة الشعب الصحراوي عبر ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليزاريو . وتعتبر جبهة البوليزاريو التي نددت بتنظيم هذا الرالي قرار منظمي هذا الحدث بمثابة انتهاك لوقف إطلاق النار الساري منذ سبتمبر 1991 .