نددت الحركة الاسبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي بتوقيف المغرب لسبعة مناضلين صحراويين لحقوق الانسان مؤكدة ان توقيفهم نتيجة مباشرة "للانتهاك المستمر لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". و أكدت التنسيقية الاسبانية لجمعيات دعم الشعب الصحراوي في بيان تلقته واج تقول "نطالب كل منظمات الدفاع عن حقوق الانسان بالتنديد و ادانة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي تعد مرة اخرى نتيجة فرض الاحتلال المغربي بالقوة و النتيجة المباشرة لاستمرار انتهاك حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير من خلال تنظيم استفتاء حر و شفاف و عادل". و دعت المنظمة غير الحكومية الاسبانية التي تضم أكثر من 200 جمعية عبر كافة التراب الاسباني السلطات المغربية الى "وضع حد لأعمال التوقيف و التحرش و التخويف التي تمارسها ضد مدافعي حقوق الانسان". و بعد وصفها "حملة التعتيم" التي شنتها السلطات المغربية لتبرير توقيف مناضلين صحراويين "بالمخطئة كلية" أكدت التنسيقية ان "السبب الحقيقي الوحيد" لتوقيفهم هو "عملهم المتواصل للدفاع عن حقوق الانسان في الأراضي الصحراوية المحتلة و موقفهم لصالح استقلال الصحراء الغربية و حريتهم". و ذكرت ان زيارة المناضلين الصحراويين السبعة لمخيمات اللاجئين تندرج في إطار "روح الحوار و الثقة المتبادلة التي يجب ان تقوم بين المغرب و جبهة البوليزاريو وفقا لتوصيات مجلس الأمن الاممي" مشجعة تبادل الزيارات بين العائلات الصحراوية المتفرقة منذ أكثر من 30 سنة كإجراءات ثقة بين الطرفين. و وصفت المنظمة غير الحكومية الاسبانية "بالمخز" استمرار التحرش بمدافعي حقوق الانسان و عدم احترام حقهم الأساسي في كشف الحقيقة المرة حول الصحراء الغربية التي تعاني من "عمليات التعذيب و التوقيف التعسفي و الاختفاءات". و للتذكير تم توقيف سبعة مناضلين صحراويين لحقوق الانسان يوم الخميس الماضي من قبل السلطات المغربية لدى هبوطهم من طائرة بمطار الدارالبيضاء اتين من مخيمات اللاجئين الصحراويين. و قد أقام المناضلون في مخيمات اللاجئين الصحراويين و في الأراضي المحررة من 25 سبتمبر الى 4 اكتوبر قبل التوجه الى الجزائر العاصمة حيث شاركوا في لقاء أدلوا خلاله بشهاداتهم حول واقع القمع الأمني و التحرش القضائي الممارس ضدهم و ضد رفقائهم و المواطنين الصحراويين في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية.