في لقاء ودي يحتضنه ملعب رادس بتونس اليوم على الساعة 15.00 ** يلتقي المنتخب الوطني الجزائري للمحليين نظيره الرواندي بملعب رادس بتونس اليوم بداية من الساعة الثالثة في لقاء ودي يندرج ضمن أجندة الطاقم الفني بقيادة رابح ماجر لاختيار أحسن الأسماء للمنتخب الوطني الأول وضمها للمنتخب الوطني الأول تحسبا لتصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة (الكاميرون 2019). تعد مواجهة اليوم الثالثة بالنسبة للطاقم الجديد للمنتخب الوطني بقيادة رابح ماجر ومساعديه مزيان ايغيل وجمال مناد خلفا للإسباني لوكاس الكاراز بعد اللقاء الأول خلال شهر أكتوبر المنصرم والذي تعادل فيه الخضر فوق الميدان بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة في ختام تصفيات مونديال روسيا 2018 والفوز وديا على منتخب إفريقيا الوسطى بملعب 5 جويلية خلال شهر نوفمبر الماضي. قبل مواجهة اليوم كان من المنتظر أن يلاقي المنتخب الوطني نظيره الإماراتي بدبي يوم 22 ديسمبر المنصرم لكن بسبب إعادة النظر في تاريخ انطلاق بطولة كاس الخليج التي أعطي انطلاقتها في نفس اليوم الذي كان من المقرر تدور مباراة الجزائر والإمارات. تأتي مواجهة اليوم في وقت كثر فيه الجدل حول تهميش اللاعب المحلي ودوره في المنتخب الوطني خاصة في ظل تراجع عطاء اللاعبين المحترفين بعد الخروج المبكر من تصفيات مونديال روسيا والإقصاء في الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا التي انطلقت في مثل هذا اليوم من العام المنصرم بالغابون. وبالرغم من الطابع المحلي للمباراة إلا أن المدرب رابح ماجر سيراهن على نتيجة لقاء رواندا كثيرا لإسكات الكثير من الأفواه التي لم تهضم إلى حد الآن تعيينه على رأس العارضة الفنية لوجوده خارج عالم التدريب منذ سنة 2006. عامل آخر قد يدفع زملاء الحارس شاوشي لهزم المنتخب الرواندي للتطلع نحو غد أفضل في المنتخب الوطني الأول خاصة وان رابح ماجر صرح أكثر من مرة ان أبواب المنتخب الوطني الأول مفتوح للجميع وبدون استثناء. استعدادا لمواجهة اليوم أجرت العناصر الوطنية تربصا قصيرا بالمركز التقني بسيدي موسى وتنقل إلى تونس امس الثلاثاء بعد إجرائه ثلاث حصص تدريبية (واحدة يوم الأحد واثنين يوم الاثنين) تدريبات وصفها الناخب الوطني رابح ماجر بغير الكافية. وحسب قول رابح ماجر لإحدى القنوات الفضائية الجزائرية قبل التنقل إلى تونس إن مباراة رواندا تعتبر مهمة للاعبين الجزائريين الناشطين في البطولة المحلية لإثبات وجودهم فالأحسن منهم سيتم ترقيتهم إلى المنتخب الوطني الأول.