بداية من نهار اليوم سكان الذرعان سيتزوّدون بماء الشرب من سد مكسة سيتم تزويد سكان مدينة الذرعان بولاية الطارف بداية من نهار اليوم الخميس بماء الشرب انطلاقا من سد مكسة حسب ما أعلن عنه الوالي محمد بلكاتب الذي أكد خلال دورة غير عادية للمجلس الشعبي الولائي خصصت لتنصيب اللجان واللجان الفرعية وكذا المصادقة على القانون الداخلي لذات المجلس المنتخب بأن تزويد سكان الذرعان بماء الشرب سيتم بداية من هذا الخميس حيث تنتهي معاناتهم في هذا المجال. وسيتزامن الشروع في تزويد سكان الذرعان بماء الشرب انطلاقا من سد مكسة مع الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية يناير الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يوما وطنيا حسب ما ذكر به نفس المصدر الذي أعرب عن ارتياحه لنهاية معاناة السكان في مجال التزود بماء الشرب . وأضاف ذات المسؤول بأن سنة 2018 ستكون مخصصة للربط بشبكة توزيع ماء الشرب عبر مختلف مناطق الولاية وكذا مواصلة المجهودات الرامية إلى تحسين ظروف معيشة المواطنين واستدراك التأخر المسجل في مجال التنمية المحلية والاستجابة لمطالب سكان جميع بلديات عاصمة الشرق الجزائري . واستنادا لرئيس الجهاز التنفيذي المحلي فإن وفدا وزارايا مكونا من إطارات بوزارة الموارد المائية موجود منذ اليوم الثلاثاء بولاية الطارف بهدف الاطلاع على الوضعية التي يعرفها القطاع وإحصاء النقاط السوداء لإيجاد حلول ملائمة لندرة المياه على الرغم من وجود ثلاثة سدود مكسة 1 ومكسة 2 ببوقوس وبوناموسة بالشافية بقدرة تخزين إجمالية تصل إلى 225 مليون متر مكعب. ...ومعالجة 240 طنا من النفايات يوميا بمركز الردم التقني يتم بولاية الطارف معالجة ما لا يقل عن 240 طنا من النفايات يوميا بمركز الردم التقني للنفايات حسب ما كشف عنه مديرذات المركز سليم نواصر الذي أوضح أن النفايات المجمعة عبر مختلف مناطق الولاية يتم معالجتها عبر 5 مراكز للمعالجة متواجدة بكل من عاصمة الولاية ورمل السوق (القالة) والذرعان وزريزر وبوثلجة مسلطا الضوء على مختلف المهام التي يقوم بها مركز التقني للردم مشيرا إلى أن مختلف العمليات التطوعية التي دعا إليها والي الولاية في إطار تنظيف المحيط من النفايات والبقايا التي تضر به وأنه تم جمع حوالي 1000 طن من النفايات منذ شهر سبتمبر الماضي عبر مختلف المناطق التابعة للدوائر السبع لولاية الطارف برسم هذه الحملة التي تهدف للقضاء على المفارغ العشوائية للنفايات مشيرا إلى أن معالجة النفايات الصلبة تتم عن طريق المؤسسات المصغرة الفاعلة في مجال رسكلة النفايات المنشأة ضمن مختلف أجهزة دعم التشغيل. وأكد ذات المسؤول أنه بالإضافة إلى معالجة النفايات يشغل مركز الردم التقني للنفايات بالطارف 120 عونا يسهرون أيضا على نظافة الشواطئ خلال موسم الاصطياف مشيرا أنه تم جمع 350 طنا من النفايات خلال شهري جويلية وأوت الماضيين في هذه الولاية الساحلية. وبالموازاة مع معالجة النفايات فإن نشاطا ثانويا آخر يتمثل في صيانة المساحات الخضراء بعاصمة الولاية قد تم التكفل به من طرف المركز الردم التقني للنفايات. وتجري عبر حوالي 20 مساحة خضراء ( ساحات عمومية ونافورات ) تم إنجازها منذ ثلاث سنوات أشغال صيانة منتظمة حسب ما أشار إليه نفس المصدر الذي ذكر بأن هذه العمليات يقوم بها 18 عون صيانة كما يحظى الجانب المتعلق بتحسيس التلاميذ المدارس والمتوسطات بأهمية المحافظة على الطبيعة من انتشار النفايات وكذا مختلف عمليات فرز وجمع النفايات بعناية خاصة وفق المصدر الذي أشار من جهة إلى أن مركز الردم التقني لنفايات يتكفل بتأطير طلبة بالجامعة من خلال دورات تكوينية تستجيب لتطلعاتهم