حذرت السويد التي اعترفت بفلسطين كدولة وأحد أكبر المتبرعين للفلسطينيين من أن أي قرار أمريكي تجميد تمويل وكالة أونروا التابعة للأمم المتحدة سيؤدي إلى عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. وقال سفير السويد لدى الأممالمتحدة أولوف سكوغ إنه ناقش مخاوف بلاده حيال الأمر مع نظيرته الأمريكية نيكي هايلي بعد تقارير عن عزم الإدارة الأمريكية تجميد تمويل قدره 125 مليون دولار مستحق في الأول من جانفي لصالح وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأبلغ سكوغ الصحافيين في مقر الأممالمتحدة في نيويورك: مخاوفي أنه فيما نتباحث حول الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط فإن سحب تمويل أونروا سيكون سلبيا جدا بمعايير الاحتياجات الإنسانية لأكثر من خمسة ملايين شخص كما أنها ستثير عدم الاستقرار في المنطقة . وتعتمد السلطة الفلسطينية بشدة على المساعدات الدولية التي يؤكد المحللون وحتى الصهاينة منهم أنها تساعد في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وفي الثاني من جانفي كتب ترامب في تغريدة: ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنويا ولا نحصل منهم على أي تقدير أو احترام. إنهم لا يريدون حتى التفاوض على معاهدة سلام مع الاحتلال . وأضاف في تغريدة ثانية: طالما أن الفلسطينيين لا يرغبون في مفاوضات حول السلام فلماذا ينبغي لنا أن نسدّد لهم هذه المبالغ الضخمة ؟ وفي واشنطن قال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية : خلافا لتقارير أكدت أننا أوقفنا تمويل أونروا فإن القرار يخضع للدراسة . والسويد أول دولة أوروبية تعترف بدولة فلسطين في العام 2014 كما أنها بين أكبر عشرة مانحين للأونروا مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والسعودية وألمانيا وبريطانيا. ويقوم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في 20 جانفي الجاري بجولة في الشرق الأوسط يزور خلالها مصر والأردن والاحتلال حيث سيلقي خطابا أمام الكنيست.