نظمت المؤسسات التربوية المتوزعة عبر تراب ولاية المدية احتفاليات متنوعة احياء لرأس السنة الأمازيغية يناير 2968 عبر إطلاق عدة أنشطة انطلاقا من الدرس الصباحي المتناول للقيم الاجتماعية والاقتصادية لذكرى يناير مع إبراز قيمة الأرض والمورث التاريخي والحضاري الأمازيغي إلى جانب تنظيم مسرحيات ومعارض للمنتجات والأطباق التقليدية ذات الصلة بالمناسبة الوطنية ليبقى الهدف التعريف بالموروث التاريخي والانثروبولوجي بإبراز العادات والتقاليد الخاصة بكل منطقة. وكانت مديرة التربية أسماء بولحبال قد أبرقت إلى الميدان بضرورة تسطير برنامج ثري بالمناسبة يتمحور حول تقديم درس لإبراز قيمة الأرض في الموروث التاريخي والحضاري والأمازيغي مع تنظيم أنشطة ثقافية بالموازاة مع الحدث واعتبرت المسؤولة الأولى عن القطاع بالولاية أن المدرسة الجزائرية منوط بها تعريف الأجيال بالموروث التاريخي الذي تزخر به الجزائر والذي من أهم صوره يناير السنة الأمازيغية الجديدة ليبقى الأهم ترسيخ وترقية البعد الأمازيغي لدى النائشة بمختلف مكوناته من حيث اللغة والثقافة والعمق التاريخي الانثروبولوجي وهي المسؤولية الملقاة على عاتق المدرسة وتشكل أحد أهم اهتمامات المربين كما تمت بالمناسبة معاينة جانب من الاحتفالات في المؤسسات التعليمية لمختلف الأطوار التعليمية. وجسدت الإحتفالات التي شهدتها المؤسسات التربوية بعاصمة التيطري صورا أخرى من صور التضامن والتآزر التي تزخر بها المدرسة الجزائرية وكانت فرصة سانحة لتعريف المتمدرسين بالموروث الثقافي وضرورة المحافظة عليه.