قال أن برنامج القضاء النهائي على الأحياء الهشة متواصل.. بدوي: الدولة لن تتخلى عن الحرس البلدي جدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة التأكيد على أن الدولة لن تتخلى عن كل من وقف إلى جانبها في الأوقات الصعبة لاسيما المقاومين وأفراد الحرس البلدي من جانب آخر قال بدوي أن برنامج الإسكان والقضاء على الأحياء الهشة متواصل إلى غاية القضاء النهائي على هذه الأحياء. وقال السيد بدوي خلال تفقده للفرع البلدي لحي بن طلحة في إطار الاحتفال باليوم الوطني للبلدية أن الدولة لن تتخلى أبدا عن كل من وقف إلى جانبها في الأوقات الصعبة وأقصد هنا المقاومين وأفراد الحرس البلدي وسكان الأحياء التي عانت من ويلات الإرهاب . وأضاف أن هذا المبدأ أساسي بالنسبة للدولة الجزائرية و نابع من تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للوقوف مع كل من وقف إلى جانب الجزائر في تلك الفترة (سنوات الإرهاب) مؤكدا أن الدولة في استماع دائم إلى انشغالات هذه الفئات التي تكن لها كل الاحترام والتقدير وتعمل على تجسيد طموحاتهم . من جهة أخرى شدد الوزير على ضرورة الاستماع إلى انشغالات المواطن والتكفل بها من أجل تقديم خدمة عمومية ترتقي لتطلعاته والاستفادة من مزايا العصرنة مبرزا أن كل ما تقوم به الحكومة هدفه خدمة المواطن والاستجابة لتطلعاته تنفيذا لتعليمات رئيس الدولة . وفي إطار هذه الزيارة أشرف السيد بدوي على وضع حجر الأساس لإنجاز مقر جديد للدائرة الإدارية لبراقي إلى جانب إشرافه على تسمية فضاء الراحة والتسلية لحي بن طلحة منتزه المصالحة الوطنية. وأكد وزير الداخلية أن برنامج الاسكان والقضاء على الأحياء الهشة متواصل إلى غاية القضاء نهائيا على هذه الأحياء . وقال السيد بدوي في تصريح للصحافة خلال زيارة قادته إلى بلدية براقي (غرب الجزائر العاصمة) في إطار الاحتفاليات الخاصة باليوم الوطني ال51 للبلدية نطمئن كل المواطنين بأن برنامج الإسكان والقضاء على الأحياء الهشة متواصل إلى غاية القضاء النهائي على هذه الأحياء مبرزا أن البرامج السكنية الموجهة لهذه الأحياء ضخمة وتندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مشيرا إلى أن جزء من هذه البرامج جاري انجازها وأخرى ستنجز قريبا . ولدى حديثه مع عمال بلدية براقي جدد السيد بدوي تأكيد على أن مصالحه لن تتخلى عن العمال المتعاقدين . كما أوضح الوزير أنه تم اختيار بلدية براقي لاحتضان هذه الاحتفالات لكونها تحمل رمزية للمعاناة والتضحية ضد الإرهاب من أجل الجزائر ولكن اليوم عاد إليها الأمن والاستقرار بفضل دفاع وتضحيات أبناء الجزائر وقيم السلم والمصالحة الوطنية التي بادر بها الرئيس بوتفليقة سنة 2005 داعيا الجميع إلى ترسيخ قيم المصالحة الوطنية والدفاع الدائم عن الوطن وتعزيز العمل بالديمقراطية التشاركية التي أصبحت قيمة دستورية . وبهذه المناسبة حضر السيد بدوي جلسة مداولة بالمجلس الشعبي البلدي خاص بأطفال بلدية براقي أكد خلالها أن رئيس الدولة يولي أهمية كبيرة لشريحة الأطفال لأنهم مستقبل الجزائر . كما يحرص الرئيس - يضيف الوزير- على ضمان تمدرسهم في ظروف جيدة وذلك على مستوى كل الأطوار كاشفا في ذات الشأن أن الحكومة قررت تخصيص أكثر من 3200 حافلة للنقل المدرسي في المناطق النائية والبعيدة بهدف تخفيف معاناة تنقل المتمدرسين . وبعد أن أقر بتسجيل نقائص بخصوص المطاعم المدرسية أكد الوزير أنه سيتم توفير كل الإمكانيات من أجل تقديم وجبات ساخنة للمتمدرسين خاصة منهم في الطور الابتدائي . وخلص إلى القول أن الدولة الجزائرية حريصة على ضمان تمدرس أبنائها بدليل - كما قال- إنجاز المئات من الهياكل سنويا في قطاع التربية والتكوين .